بالأرقام.. الجمارك حجزت قرابة ربع مليار درهم من البضائع المهربة عام 2020

نشرت إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، يومه الثلاثاء 11 ماي الجاري، تقريرها لسنة 2020، والذي كشفت فيه أن مصالحها الجمركية عبر كافة ربوع المملكة حجزت بضائع مختلفة تقدر قيمتها بـ242 مليون درهم (باستثناء المخدرات ووسائل النقل)، مقابل 585 مليون درهم سنة 2019.

وأوضحت إدارة الجمارك والضرائب، أن هذا الإنخفاض، يعزى إلى آثار جائحة "كورونا" من جهة، وإلى تعزيز عمليات مراقبة مستودعات تخزين البضائع المهربة من جهة أخرى. مسجلة أنه بالإضافة إلى ذلك، فإن التدخلات الـ24 التي قامت بها الفرقة الوطنية للجمارك، العاملة على مستوى الطرق وفي المستودعات، أسفرت عن حجز بضائع بقيمة 70،1 مليون درهم. مشيرة إلى أن معدل انتشار السجائر المهربة في السوق الوطنية بلغ 1،37 بالمائة سنة 2020، مقابل 5،23 بالمائة في 2019 و3،73 بالمائة سنة 2018، وفقا لنتائج الدراسة السابعة المتعلقة بانتشار السجائر المهربة.

وأفاد التقرير، بأن هذه النتيجة، "الهامة وغير المسبوقة" منذ إجراء أول دراسة سنة 2014 ، تعد ثمرة الجهود التي بذلتها مصالح الجمارك والشرطة والدرك الملكي والقوات المسلحة الملكية والقوات المساعدة وكذا الفاعلين الإقتصاديين المعنيين، من أجل مكافحة تهريب السجائر والتصدي لأية أعمال احتيالية في هذا المجال. مؤكدا أن مختلف المكاتب الحدودية سجلت 3491 تصريحا بالعملة، مقابل 10 آلاف و56 تصريحا سنة 2019 بمبلغ إجمالي بالعملات الأجنبية يعادل 532 مليون درهم. لافتا إلى أن مخالفات صرف العملات، بلغت عمليات حجز العملة الأجنبية، المنفذة في إطار مراقبة المسافرين 40،6 مليون درهم مقابل 129،9مليون درهم سنة 2019.

وتابع المصدر ذاته، أن المصالح الجمركية حجزت 939 ألف بضاعة مقلدة سنة 2020. أما طلبات وقف التداول للبضائع المشكوك في كونها مزيفة، فقد تمت معالجة 621 طلبا مقابل 689 سنة 2019. مسجلا أنه في سنة 2020، حجزت المصالح الجمركية 56 طنا من الأكياس البلاستيكية المهربة، و21 آلة لإنتاج الأكياس البلاستيكية و6500 كيلوغراما من الحبيبات. وأكد أن إدارة الجمارك حرصت عقب إغلاق معبري باب سبتة وباب مليلية الحدوديين، على مواكبة الفاعلين في المنطقة الشرقية والمنطقة الشمالية الغربية في سياق تحويلها إلى القطاع المهيكل، وذلك عبر إدراج 479 شركة جديدة مقرها في الناظور و147 متواجدة في منطقة تطوان الفنيدق في نظام "بدر".