"الديستي" تسقط شخصين متحوزين أزيد من 3700 قرصا من "القرقوبي" وكمية من الكوكايين

بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أوقفت عناصر الوحدة المتنقلة لشرطة النجدة بولاية أمن طنجة يومه الأحد 16 ماي الجاري، شخصين يبلغان من العمر 29 سنة، وذلك للإشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.

وجاء في بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أنه جرى توقيف المشتبه فيهما بتنسيق عملياتي مع عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية، وذلك أثناء استعدادهما لمغادرة مدينة طنجة على متن سيارة نفعية وبحوزتهما 3753 قرص مهلوس من نوع "إكستازي" و10 غرامات من مخدر الكوكايين، علاوة على 25 أنبوب من غاز يشتبه في استعماله كمؤثر عقلي.

وأضافت المديرية، أنه تم الإحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الإمتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، والكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.

وإلى مدينة القنيطرة، حيث تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالمدينة، بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يومه السبت 15 ماي الجاري، من توقيف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 26 و31 سنة، وذلك للإشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. وفق ما ذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني.

وحسب مديرية "الحموشي"، فإنه جرى توقيف المشتبه فيهم على مستوى الطريق السيار الرابط بين مدينتي طنجة والقنيطرة، مباشرة بعد وصولهم على متن سيارة خفيفة كانت قادمة من إحدى مدن شمال المملكة، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن العثور بحوزتهم على 1435 قرص مخدر، من بينها 900 قرص مهلوس من نوع "إكستازي" و535 قرص طبي مخدر من نوع "نورداز". مضيفة أن عملية تنقيط المشتبه فيهم في قاعدة بيانات الأمن الوطني، أظهرت أن أحدهم مبحوث عنه على الصعيد الوطني من طرف مصالح الشرطة القضائية بمدينة القنيطرة، وذلك للإشتباه في تورطه في قضية مماثلة تتعلق بترويج المخدرات.

وسجلت المديرية، أنه تم الإحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، والكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.