X

تابعونا على فيسبوك

منظمة المرأة التجمعية لجهة بني ملال تناقش آليات تجاوز التداعيات النفسية لجائحة "كورونا"

الخميس 24 يونيو 2021 - 17:00
منظمة المرأة التجمعية لجهة بني ملال تناقش آليات تجاوز التداعيات النفسية لجائحة

شهد المقر الجهوي لحزب "التجمع الوطني للأحرار" ببني ملال، يومه الأربعاء 23 يونيو الجاري، تنظيم دورة تكوينية من قبل منظمة المرأة التجمعية لجهة بني ملال خنيفرة، تناولت أساليب تدبير المرحلة الإنتقالية النفسية للأسرة، بعد ظروف جائحة "كوفيد-19" وما تلاها من تداعيات على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع.

وفي كلمة لها بالدورة التكوينية، قالت "حنان غزيل"، الرئيسة الجهوية لمنظمة المرأة التجمعية لجهة بني ملال خنيفرة، إن الحالة الوبائية خلفت آثار نفسية تزيد حدتها حسب كل شخص، كما أن الحجر الصحي الذي عاشه المغاربة تسبب في إحساس بالوحدة والتوتر والقلق خاصة لدى الأشخاص الإجتماعيين. مضيفة أنه وعلى الرغم من الخروج التدريجي من الوضعية التي فرضتها "كورونا"، إلا أن العديد من المواطنين لازالو يعيشون آثارا نفسية، وفي هذا الإطار نظمت المنظمة هذه الدورة التكوينية، بهدف تدبير هذه المرحلة الإنتقالية، وطرح آليات للإستعداد النفسي.

واعتبرت الرئيسة الجهوية للمنظمة، أن المهارة الأساسية التي يحتاج المواطنون إلى شحذها لتدبير هذه المرحلة الإنتقالية هي الهدوء والمرونة النفسية، مضيفة أن الجميع في حاجة إلى تغيير طريقة اتخاذ المواقف والإجراءات عند ظهور أحداث غير متوقعة، بما يتيح التعامل بسهولة أكبر مع الأزمات والمواقف الصعبة.

من جهتها، أكدت "السعدية ملكاوي"، وهي مدربة دولية معتمدة واستشارية نفسية، والتي أطرت الدورة التكوينية، أن الإغلاق والحجر الصحي ارتبطا بتزايد احتمالات الإصابة بالإكتئاب الأمر الذي يتطلب دعما نفسيا واجتماعيا خاصة لمن يعانون الفقر والبطالة. وزادت أن "كوفيد-19" أدى لا محالة لدى العديدين إلى زيادة الضغوط النفسية والإجتماعية، ما يزيد من خطر تعرضهم للإصابة بالأمراض النفسية، خاصة لمن لهم تاريخ مرضي سابق من القلق والوسواس القهري وغيرها من الأمراض النفسية.

ودعت المتحدثة ذاتها، إلى ضرورة التقليل من التعرض للأخبار السلبية، التي قد تؤدي إلى زيادة الإحساس بالهلع واختيار الإنحياز إلى التفاؤل، واستحضار قيمة اللحظة الحالية، فضلا عن التعبير عن مشاعر الغضب أو الآلام النفسية والتحدث عنها.


إقــــرأ المزيد