انقلاب داخل الحكومة يهدد بإسقاط العثماني
يواجه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، هذه الأيام عاصفة هوجاء تقودها أحزاب الأغلبية، ربما تعجل برحيله؛ مستدنة في ذلك إلى عدم قدرته على صد الهجومات المتتالية لقيادي حزبه ضد "التجمع الوطني للأحرار"، و"الإتحاد الدستوري"، وتوقيف سياسة تسميم الأجواء وتفخيخها بخطابات نارية.
وحسب مصادر صحفية، فإن قادة حزبي "الحمامة" و"الحصان"، اتفقوا على الرد بقوة على الهجمات التي يشنها قادة "البيجيدي" بمجلس النواب. مشيرة إلى أن فريق "التجمع الدستوري"، هاجم "محمد يتيم"، وزير الشغل والإدماج المهني، في سابقة غير معهودة، بأنه داس على حقوق الشباب العاطل.
واستدلت نفس المصادر، بقول "ياسين الراضي": "منذ سنوات وأنتم تخطبون بأنكم ستحاربون البطالة، لكن واقع الحال الحكومة يكشف أنهافشلت فشلا ذريعا في محاربتها"، واتهم الفريق النيابي، محمد يتيم ب"قلب الفيستة" والدوس على الحقوق.
جدير بالذكر، أن أنصار عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق ل"البيجيدي"، كانوا قد أعلنوا هم كذلك الحرب على العثماني، وهددوا بإسقاط حكومته، وإعادة قائدهم إلى الساحة السياسية بالقوة.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 09:46 المجلس الوطني لحقوق الإنسان يستمع إلى الضحايا المفترضين في صور الفنيدق
- 09:30 الحكم بثلاث سنوات في حق القاضية السابقة مليكة العامري
- 09:25 وزارة التربية الوطنية تلزم شركة للنشر بسحب مقرر انجليزي
- 09:06 الجزائر تناور في أمريكا بعد انخفاض أسهمها دوليا
- 08:34 أخنوش يترأس اجتماعا لهيئة التشاور حول السياسة المساهماتية للدولة
- 08:02 الطالبي العلمي يتباحث مع رئيس البرلمان الأفريقي
- 07:44 سفير المملكة بإيطاليا: المغرب نموذج في مجال التحول الطاقي