تونس على صفيح ساخن !
تجددت الاشتباكات بين قوات الأمن التونسي ومحتجين اليوم الثلاثاء 26 دجنبر 2018، إثر انتحار مصور صحفي حرقا فى مدينة القصرين في غرب البلاد.
وحسب إحدى القنوات الأجنبية، فإن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريق عشرات من المحتجين الذين شيعوا جثمان الصحافي إلى مثواه الأخير.
ودارت مواجهات عنيفة أمام مقر مبنى ولاية القصرين حيث حضرت التعزيزات الإمنية بكثافة.
وشهد وسط المدينة حالة غليان ليل الإثنين حين أشعل العشرات من المحتجين عجلات مطاطية وأغلقوا الطريق فى حى النور وشارع الحبيب بورقيبة الرئيسى وردت عليهم الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع.
وفي هذا الصدد، قال الناطق الرسمى باسم وزارة الداخلية "سفيان الزعق"، "إن 6 من عناصر الأمن أصيبوا بجروح طفيفة خلال مواجهات ليل الاثنين مشيرا إلى توقيف 9 أفراد".
للإشارة، فقد توفي المصور الصحفي "عبد الرزاق زُرقي" بعد أن أضرم النار فى نفسه مساء الإثنين احتجاجا على البطالة والأوضاع المتردية في منطقة القصرين، وقال الزرقي في شريط فيديو قبل وفاته "من أجل أبناء القصرين الذين لا يملكون مورد رزق، اليوم سأقوم بثورة، سأضرم النار في نفسي".
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 15:06 إينفانتينو يتلقى دعوة من الجامعة لحضور قرعة الكان
- 14:49 الشرطة بمراكش توقف ثلاثة أشخاص بسبب السياقة الاستعراضية الخطيرة
- 14:30 رحالة مغربي يعتصم أمام السفارة المغربية في جنوب إفريقيا
- 14:00 حزب العدالة والتنمية يجدد دعوته لعفو ملكي ويطالب بحرية الصحافة
- 13:46 مهني لـ "ولو": أسعار الدجاج لن تنخفض في رمضان
- 13:30 المغاربة يتصدرون العمال الأجانب في إسبانيا في 2024
- 12:45 إيقاف "فقيه" متهم بإغتصاب قاصرين بأسفي