X

تابعونا على فيسبوك

"جون أفريك" تزيل القناع عن الوجه الحقيقي لـ"البيجيدي".. وتكشف فشله الذريع خلال ولايتي بنكيران والعثماني

الأربعاء 28 نونبر 2018 - 09:45

أسهبت مجلة "جون أفريك" الفرنسية، في ملف شامل من 14 صفحة عنونته بـ"سبع سنوات من أجل لا شيء"، وخصصته لحكومتي "العدالة والتنمية" الأولى بقيادة "عبد الإله بنكيران"، والثانية بقيادة "سعد الدين العثماني"؛ في الحديث عن الفشل الذريع للحزب الإسلامي بالمغرب في تحقيق أي من البرامج الإنتخابية التي بسببها حصل على أصوات فئات واسعة من المغاربة، رغم الصلاحيات الدستورية الواسعة لرئيس الحكومة.

وقالت "جون أفريك" إن حزب "العدالة والتنمية" باع "الوهم المفقود للمغاربة طيلة سبع سنوات، دون أي مؤشر حول استطاعته تدبير الشأن العام بالمملكة على مستوى قيادة الحكومة". مشيرة إلى أن الحزب الإسلامي فشل في محاولات النجاح في قيادة حكومة منسجمة وهو ما جعل ولايتين حكوميتين "وهما مفقودا".

وأشارت الأسبوعية الفرنسية، إلى أن دور القصر يظل حاسما في تدبير قضايا كبرى في البلاد والتي جنبت المغرب الجمود بسبب فشل حكومة الإسلاميين، حيث لازال المغاربة يرون في الملك المنقذ في عدد كبير من القطاعات، بعدما تبين أن الحكومة تقود البلاد للهاوية خصوصا مع توجهها نحو الإستدانة وفشلها في تخفيض معدلات البطالة وارتفاع مستوى الإحتقان الإجتماعي.

وكان التحكيم الملكي قد أنهى فترة "البلوكاج الحكومي" الذي شهده المغرب عقب انتخاب عبد الإله بنكيران على رأس الحكومة لولاية ثانية، ليخلفه بذلك القيادي الآخر بـ"العدالة والتنمية" سعد الدين العثماني.


إقــــرأ المزيد