موازين 2019: منصة سلا تظل وفية للأغنية المغربية والشعبية

تخصص النسخة الثامنة عشر لمهرجان موازين -إيقاعات العالم، ما بين 21 و 29 يونيو، تسع أمسيات على "منصة سلا" لأكبر أسماء الموسيقى الشعبية والأمازيغية، والراي وݣناوة و الفوزيون والهيب هوب، والتراب والبوب.

وتستقبل منصة سلا خلال فعاليات مهرجان موازين-إيقاعات العالم في نسخته الثامنة عشر تسع سهرات لأكبر أسماء الموسيقى الشعبية والأمازيغية، والراي وݣناوة والفوزيون والهيب هوب، ثم التراب والبوب، وذلك خلال الفترة الممتدة من 21 إلى غاية 29 يونيو.

وأكد بلاغ للقائمين على المهرجان أن منصة سلا ستخصص، كعادتها، أكثر من نصف برمجتها لعروض الفنانين المغاربة، بمعدل حفلين موسيقيين كل ليلة.

وأشار البلاغ أن رواد المهرجان سيكونون على موعد، يوم الجمعة 21 يونيو، مع ليلة احتفالية بطابع موسيقى شعبي مغربي محض، مع زهيرة الرباطية والمغني إبن الدار البيضاء، عازف الكمان مصطفى بورغون، ليعيشوا ليلة لن تنسى، ليلة الافتتاح بفضاء منصة سلا.

وسيستمتع سكان سلا، يوم السبت 22 يونيو، بإيقاعات الريف و الركادة، إذ سيتغنى رابح ماريواري بأغان استمدت رونقها من أساتذة مدرسة الأغنية الشعبية الريفية؛ مختار البركاني و سلام الريفي.

وحسب ذات المصادر، سيلتقي الجمهور بعد هذا العرض، بالنجم الصاعد زهير البهاوي الذي أصبح أيقونة الأغنية الشبابية المغربية، ولقيت ألبوماته، "بعدي بعدي" و"آسطا لويغو" و "ديكابوطابل" نجاحا منقطع النظير. وسيخصص مساء الأحد 23 يونيو، لاستقبال المغني وعازف الغيتار الموهوب جبارة، الذي سيقدم مزيجا فنيا غنيا للثراث المغربي و العالمي: الأمازيغي والأندلسي و الراي وݣناوة والريغي والفلامنكو والروك والسول، فضلا عن المغنية سعيدة شرف، التي تشد بموهبتها وصوتها القوي الأصيل وجدان محبيها.

وسيعرض فضاء سلا يوم الاثنين 24 يونيو صوتا نسائيا مهما: الفنانة تيتريت أو سعيدة عقيل، الإسم اللامع في سماء الأغنية الأمازيغية الحديثة، إلى جانب نجم الراي الجزائري رضا الطالياني اليذي سيغني أجمل إصداراته.

وستعتلي الرايسة عائشة تاشينويت منصة سلا يوم الثلاثاء 25 يونيو لتقدم عرضا فريدا للرقصات والأغاني الأمازيغية، يليها المغني المغربي والشاب الصاعد يونس، الذي حقق نجاح ا باهرا طوال 3 سنوات الأخيرة.

وفي يوم الأربعاء 26 يونيو، سيقوم بتنشيط الحفلة موهبتان شابتان للموسيقى بالمغرب إحداهما المراكشية منال التي تخطو سريعا لتفرض فنها في البوب والتراب، وحققت "سلاي “. وإلى جانب منال، سيكون سفيان الحاري، إ بن مدينة الرباط، الذي يمثل الجيل الجديد، جيل العصرنة و التكنولوجيا في الموسيقى والتواصل.

سيكون لمغني الراب لبنج حيزا ببرنامج موازين لهذه السنة، هذا الفنان الذي سجل مشواره الفني تعاونا مع كبار الساحة الفنية، موسيو كريزي و علي الصميد و الفردة و عليوة. ”جالكسي“ سنة 2017 و ” نوار إبلون “ سنة 2018.

وسيلتقي عشاق موسيقى كناوة يوم يوم الخميس 27 يونيو بالمعلم حميد القصري، المشهور بصوته العميق والفريد، والذي يعتبر أحد أكثر الشخصيات الفنية شهرة وشعبية.

وبعد ذلك، سترحب منصة سلا بالثلاثي المراكشي الشهير فناير المخلصة لجذورها المغربية، والتي تستوحي المجموعة أغانيها من موسيقى الهيب هوب.

وختاما لفعاليات موازين، سيحيي ليلة 29 يونيو، الفنانان زينة الداودية وحميد المرضي بإيقاعات راقصة لموسيقى الشعبي والراي.