البنك الدولي: "أكثر من 1.26 مليون طفل مغربي استفادوا من برامج التغذية المدرسية"
أوضح البنك الدولي، أن أزيد من 1.26 طفل مغربي استفادوا من برامج التغذية في المدرسة.
وأشار البنك إلى أن، المغرب مقارنة مع باقي الدول العربية، يعد أول دولة تهتم بالمطعم المدرسي، إذ يستفيد في الجارة الجزائر نحو 31 ألف طفل، في حين يقدر عدد المستفيدين في تونس بـ240 ألف طفل، وأما في موريتانيا يستفيد ما يزيد عن 346 ألف طفل من التغذية المدرسية.
وكشفت البيانات التي نشرها البنك على موقعه الرسمي، أن حوالي 270 مليون طفل من 89 دولة ناشئة استفادوا من برامج التغذية المدرسية خلال الفترة المتراوحة ما بين 2009 و2016، حيث استفاد 20 في المائة من الأطفال الذين ينتمون إلى الخُمس الأفقر من سكان العالم، من حيث توزيع الدخل والاستهلاك.
وشدد البنك الدولي، على برامج التغذية المدرسية في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل كانت فعالة في تحسين التغذية لدى المستفيدين، وكذلك في زيادة الانتظام بالدراسة ومعدلات الحضور.
ولم تستهدف هذه البرامج المناطق غير الآمنة غذائيا فحسب، بل سعت أيضا إلى تحسين مستويات التغذية للأفراد في أعمار صغيرة.
وأكد البنك الدولي أن توفير الوجبات في المدارس قد حسن كثيرا من معدلات الطول والوزن للأطفال الضعفاء المتأثرين بالجفاف، وهي معايير تستخدم عامة لقياس التقزم والهزال. وتشير هذه النتائج إلى قدرة الوجبات المدرسية على تحسين التغذية للأطفال ممن بلغوا سن الالتحاق بالمدرسة.
يذكر أن، التغذية هي علاقة يومية بين جسم الإنسان والوسط الذي يعيش فيه. نعم إن التغذية المنوعة والجيدة هي عامل توازن وصحة.
ويوصى بتناول الأغذية الغنية بالفيتامينات والمواد المعدنية لكن الثورة الصناعية وتحويل المنتوجات الفلاحية إلى أغذية مصنعة وظهور مجتمع الإستهلاك الشامل أحدث تحولا كبيرا في شروط الانتاج الفلاحي وفي التغذية وكذا في علاقة الإنسان بمحيطه البيئي.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 14:04 المغرب يُنافس الإنتاج الإسباني في تصدير القرع إلى فرنسا
- 13:31 بوريطة يُناقش مع نظيره الروسي القضايا الدولية والإقليمية
- 13:06 الشيبي والشحات يطويان صفحة الخلافات
- 12:01 لارام تُروّج لعروضها في تونس
- 11:45 وفاة سفير المغرب السابق بروسيا عبد القادر لشهب
- 11:28 تراجع حاد في إنتاج السكر بالمغرب
- 11:13 رحلات جوية بالمغرب مهددة بالإلغاء بسبب إضراب عام بفرنسا