إقالة مسؤولة بالرابطة المحمدية بسبب موقفها من المساواة في الإرث
قامت الرابطة المحمدية للعلماء بخطوة مثيرة، حيث أعفت أسماء المرابط التي كانت تشغل منصب مسؤولية رئاسة مركز الدراسات والأبحاث النسائية في الإسلام، ويأتي ذلك بسبب موقفها الداعم للمساواة في الإرث بين الذكر والأنثى.
وذكرت أسماء المرابط في ندوة انعقدت السبت الماضي بالجامعة الدولية بالرباط، بأن إعطاء حصة متساوية للمرأة في الإرث، في عمق مقاصد الإسلام وليس ضده، ولم تقف عن هذا الحد بل شنت خلال الندوة ذاتها هجوما على الفصل 19 من الدستور، الذي اعتبرته ينم عن ضباب تشريعي في المساواة بين الرجل والمرأة.
وحسب البيان الذي نشرته الرابطة المحمدية للعلماء، أمس الأحد 18 مارس الجاري على موقعها الإلكتروني، فإنه تم تعيين فريدة زمرد التي كانت تعمل عضوة في المكتب التنفيذي للمؤسسة، من أجل تسيير أعمال مركز الدراسات والأبحاث في القضايا النسائية في الإسلام، خلفا لأسماء المرابط.
وقالت الرابطة في بيانها إن التخلي عن الرئيسة أسماء المرابط، يأتي سيرا على النهج السديد الذي خطه مولانا أمير المؤمنين حامي حمى الملة والدين، في مجال الحفاظ على الثوابت الدينية وقياما بوظائف وواجبات الاجتهاد والبحث العلميين الرشيدين، ارتكازا على هاديات نصوص الوحي، واعتبارا لمقتضيات السياق، لتجلية معالم هدي دين الرحمة، بخصوص كافة الاستبيانات ذات العلاقة بالقضايا النسائية في الإسلام.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 16:02 القسام تُجهز على قوة إسرائيلية قوامها 15 جندياً
- 15:07 التمويل التشاركي للسكن يتجاوز 23 مليار درهم
- 14:04 المغرب يُنافس الإنتاج الإسباني في تصدير القرع إلى فرنسا
- 13:31 بوريطة يُناقش مع نظيره الروسي القضايا الدولية والإقليمية
- 13:06 الشيبي والشحات يطويان صفحة الخلافات
- 12:01 لارام تُروّج لعروضها في تونس
- 11:45 وفاة سفير المغرب السابق بروسيا عبد القادر لشهب