فريق عبد الرحمان اليوسفي "الطاس" يتدرب في الشارع بعد أن أغلقت كل الملاعب في وجهه

علم "ولو.بريس"، من مصادر من "الطاس"، أن لاعبي فريق الاتحاد البيضاوي لكرة القدم "الطاس"،  اضطروا إلى خوض حصة تدريبية، يوم الثلاثاء 06 مارس الجاري، في الشارع العام، بعد منعه، وإغلاق باب ملعب الصخور السوداء في وجه أحد أعرق الأندية المغربية.

 وأوضحت نفس المصادر، أن الاتحاد البيضاوي يعاني، منذ حوالي سنتين من التهميش، حيث أوصدت أمامه جميع الأبواب، إذ أغلق مقره بملعب العربي الزاولي في وجهه، حيث أرشيف الفريق ووثائقه محتجزة، كما أن مدرسة الفريق، التي فرخت العديد من الأسماء مغلقة بدورها، و ذلك لغياب ملعب للتداريب، سواء بالعربي الزاولي أو الصخور السوداء أو ملعب الطاس (الحفرة).

 وأضافت أنه في الوقت الذي توجد بعمالة مقاطعة عين السبع الحي المحمدي أربع ملاعب (العربي الزاولي، والصخور السوداء، والطاس، وكوزيمار بعين السبع)، لا يجد فريق الاتحاد البيضاوي ممثل العمالة بالدوري الوطني ملعبا للتداريب، بل أن عامل عمالة مقاطعة عين السبع الحي المحمدي، يرفض استقبال المكتب المسير للفريق، لمناقشة المشاكل التي يعاني منها الطاس، رغم توصله بمراسلات عدة طلبا للقاء.تقول المصادر.

 وكشفت ذات المصادر، أن مبرر رئيس مقاطعة الصخور السوداء هو طلب الفريق أداء 3 آلاف درهم شهريا، مقابل استغلال الملعب، أي ما مجموعه حوالي 33 ألف درهم سنويا، وهو المبلغ الذي يصعب على الفريق أداءه، في غياب موارد قارة.

 و تساءلت المصادر عن مطالبة المقاطعة الفريق بأداء مبلغ 33 ألف درهم، والجماعة الحضرية للدار البيضاء لا تمنحه سوى 100 ألف درهم كمنحة سنوية، فيما فرق تنافسه بالبطولة ذاتها تقدم لها الجماعات الترابية ما يناهز 100 مليون سنتيم كدعم سنوي.

 واسترسلت، موضحة أنه في الوقت الذي منحت مقاطعة الحي المحمدي ملعب الطاس لجمعيات الأحياء، بدل تخصيصه للفريق، ومدرسته، تصر مقاطعة عين السبع على إغلاق مقر الفريق وحجز وثائقه، ويتجرأ رئيس مقاطعة الصخور السوداء على منع الفريق من التداريب بملعب الصخور السوداء، أمام صمت عامل عمالة مقاطعة عين السبع الحي المحمدي، الذي أغلق أبواب العمالة في وجه الفريق، ليجد الطاس نفسه في وضعية صعبة، يقاوم من أجل استعادة أمجاده وتاريخه الكروي الطويل.

 ونشير إلى أن أعضاء الفريق ناشدوا المسؤولين، من عصبة الدار البيضاء الكبرى، وجامعة كرة القدم، وعمالة عين السبع، وذلك بغية التدخل لطي هذه الصفحة وإعادة الاعتبار لفريق الطاس الذي يعد القيادي الاتحادي عبد الرحمان اليوسفي واحدا من مؤسسيه، خصوصاً في زمن الحديث عن الاحتراف وتقدم المغرب لاستضافة كأس العالم 2026.