صحف ..أويحيى: الاحتياطات تآكلت بمعدل 26 مليار دولار سنويا .. و اعتقال 10 إرهابيين خططوا لقتل مسلمين بفرنسا

الشروق

أويحيى: الاحتياطات تآكلت بمعدل 26 مليار دولار سنويا و2.16 مليار شهريا

أعلن الوزير الأول أحمد أويحيى، أن احتياطات الصرف قد انخفضت إلى 90 مليار دولار فقط، تكون الجزائر قد استهلكت 104 مليار دولار من المذخرات بالعملة الصعبة في ظرف 48 شهرا (4 سنوات) بمعدل 26 مليار دولار كل عام، و2.16 مليار دولار كل شهر، يضاف إليها 55 مليار دولار كانت عبارة عن مدخرات في صندوق ضبط الإيرادات.

وبإلقاء نظرة بسيطة على منحى تآكل احتياطات الصرف بالعملة الصعبة من جوان 2014 تاريخ بداية الأزمة النفطية، يتضح أن اقتصاد البلاد وخصوصا الواردات قد التهمت 104 مليار دولار من هذه المدخرات الاستراتيجية التي تعادل 11 ألفا و750 مليار دينار، بعد أن كانت هذه الأخيرة في مستوى 194 مليار دولار نهاية جوان 2014.

ومن المتوقع أن يستمر تهاوي احتياطات الصرف بالدوفيز حسب الوزير الأول، ليصل 80 مليار دولار نهاية العام الجاري، حيث لم يشفع لها تعافي أسعار النفط وبلوغها مستويات فوق 70 دولارا للبرميل منذ أشهر، حيث استمرت في منحاها المتناقص وستواصل إلى نهاية 2018.

آخر ساعة

معدل التضخم بلغ 4,4 بالمائة

بلغ تطور الأسعار لدى الاستهلاك 4,4 في المائة على أساس سنوي إلى غاية شهر ماي 2018 ، حسبما علم من الديوان الوطني للإحصائيات.

ويعتبر تطور الأسعار لدى الاستهلاك على أساس سنوي إلى غاية ماي 2018 بمثابة معدل التضخم السنوي الذي يتم احتسابه خلال الأشهر الـ 12 ابتداء من جوان 2017 إلى غاية شهر ماي 2018 مقارنة بالفترة الممتدة ما بين جوان 2016 إلى غاية ماي 2017.

أما بالنسبة للتطور الشهري لمؤشر الأسعار عند الاستهلاك، الذي يعد المؤشر الخام للأسعار عند الاستهلاك في شهر ماي 2018 مقارنة بشهر أبريل 2018 فقد بلغ 1,8 في المائة.

وبخصوص المتغير الشهري بحسب فئة المنتجات، عرفت أسعار السلع الغذائية ارتفاعا بنسبة 7 ,3 بالمائة.

وعلى سبيل المثال سجلت أسعار المواد الفلاحية الطازجة ارتفاعا بنسبة 6,4 بالمائة، حيث شهدت الأسعار ارتفاعا كبيرا خاصة بالنسبة للخضر (1,15 بالمئة) و الفواكه ( 6,9 بالمائة) و اللحوم البيضاء (8,6 بالمئة ). بينما انخفضت  بعض أسعار المواد الغذائية الطازجة خصوصا البيض (2,5 – بالمئة) و السمك (3,8 – بالمئة). أما أسعار المواد الغذائية الصناعية (الفلاحية – الغذائية) فارتفعت بنسبة 1,1 بالمئة.

وفيما يخص فئات السلع الأخرى عرفت أسعار المواد المصنعة ارتفاعا طفيفا بنسبة 2,0 بالمئة في حين ارتفعت أسعار الخدمات ب 3,0 بالمئة. و فيما يتعلق بمجموعات السلع والخدمات،عرفت أسعار الألبسة و الأحذية ارتفاعا قدره 0,9 بالمائة. هذا الارتفاع في الأسعار مس أيضا التطهير الصحي و النظافة الجسدية (1,1 بالمئة).

أما باقي أسعار المواد الأخرى فقد شهدت استقرارا حسب ذات المصدر، يذكر أن قانون المالية لسنة 2018 توقع نسبة تضخم بـ 5,5 بالمئة.

المساء 

مساهل: الجزائر اعتمدت المقاربة الأمنية ـ الاجتماعية

أكد وزير الشؤون الخارجية السيد عبد القادر مساهل أمس، أن الجزائر التزمت بإدراج الجهود الأمنية ضمن المقاربات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية على المدى الطويل، للتصدي للعوامل المؤدية للإقصاء والتهميش واللاعدل الاجتماعي، والتي قد تنشأ في المجتمع وتستغلها الدعاية الإرهابية، مضيفا أن الجزائر عززت قدراتها لمحاربة التطرف العنيف والإرهاب العابر للحدود، من خلال تحلي قوات الأمن داخل البلاد وعبر الحدود بيقظة رفيعة المستوى.

وقال مساهل في كلمة ألقاها بمناسبة المحادثات الإقليمية للوقاية من التطرف العنيف بمقر وزارة الخارجية تحت عنوان «الاستثمار في السلم والوقاية من التطرف في منطقة الساحل الصحراوي»، إن الجزائر تحرص على وضع سياسات شاملة ترتكز على ترقية الديمقراطية التي تعزز دولة القانون والحكامة في إطار احترام حقوق الإنسان والحريات الفردية والحقوق العامة، إلى جانب مكافحة الآفات وترقية العدالة الاجتماعية لضمان العيش معا.

وأشار مساهل إلى أن الجزائر - وقناعة منها بأن الأمن الإقليمي جزء لا يتجزأ من الأمن الدولي - تعمل على تعزيز تعاونها الثنائي والجهوي والدولي لمحاربة التطرف العنيف والإرهاب مع دول الجوار، والتي ترتكز على التكوين والمساعدة التقنية وتبادل التجارب من أجل مساعدتها في جهودها الوطنية للتصدي لهذه المخاطر.

الخبر

اعتقال 10 أشخاص كانوا يخططون لقتل مسلمين بفرنسا

اعتقلت قوات مكافحة الإرهاب بفرنسا عشرة أشخاص ينتمون إلى اليمين المتطرف الراديكالي "فعل القوات العملياتية" "أ.أف.أو " يخططون لمهاجمة مسلمين في فرنسا، حسبما كشفت عنه العديد من وسائل الإعلام الفرنسية.

وأبدى رئيس المرصد المناهض للإسلاموفوبيا بفرنسا عبد الله زكري، في تصريح له لـ"الخبر"، إرتياحه لإحباط هذا المشروع ، متمنيا أن يأخذ القضاء مجراه وأن يتم تفكيك كل الشبكات القائمة وراء هذه المجموعات اليمينية المتطرفة الراديكالية التي لا تزال تشكل خطرا على المسلمين بفرنسا. 

هؤلاء الأشخاص كانوا يخططون لمهاجمة مسلمين بفرنسا وكانوا على إستعداد للإنتقال إلى الفعل من خلال تنفيذ عمليات عنيفة ضد مسلمين على مستوى العديد من المناطق بالضاحية الباريسية، لاجيروند، كورسيكا ، فيين و شارونت، وذلك للانتقام عقب الهجمات الإرهابية التي عرفتها فرنسا خلال السنوات الأخيرة.

ولايزال هؤلاء الموقوفين رهن الحبس تحت النظر منذ صباح اليوم الأحد حيث تتراوح أعمارهم ما بين الخمسينات ومنهم موظفون وإطارات وعسكريين سابقين وأرباب عائلات وليسوا من ذوي السوابق القضائية ، تم ضبط بحوزتهم بعد عمليات التفتيش أسلحة و ذخيرة حربية كانت مخبأة و ترسانة لارتكاب جرائم في حق المحجبات في الطريق، الأئمة، المصلين في المساجد إلى جانب السجناء المسلمين لدى مغادرتهم المؤسسات العقابية.

وتجدر الإشارة إلى أنها المرة الثانية التي تقوم فيها القوات الأمنية الفرنسية بتفكيك مجموعات خطيرة تنتمي إلى اليمين المتطرف الراديكالي تستهدف المسلمين في فرنسا.