تركيا لماكرون: "لا يحق لأحد الحديث عن الإسلام الذي يحمل معناه السلام"
مع تأكيد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن "الإسلام يعيش اليوم أزمة في كل مكان بالعالم"، وعلى باريس التصدي لما وصفها بـ"الإنعزالية الإسلامية الساعية إلى إقامة نظام مواز وإنكار الجمهورية الفرنسية"، عبرت وزارة الخارجية التركية، عن انتقادها لمشروع قانون فرنسي يستهدف الجالية المسلمة تحت مسمى "مكافحة من يوظفون الدين للتشكيك في قيم الجمهورية".
وجاء في بيان صادر عن الخارجية التركية الأحد 04 أكتوبر الجاري، أنه لا يحق لأحد الحديث عن الإسلام "الذي يحمل معناه السلام"، في إطار مقاربات خاطئة وتحت مسميات "التنوير". مشيرا إلى أن "العقلية التي تقف وراء مشروع (قانون ضد الإنفصال الشعوري)، ستؤدي إلى عواقب وخيمة، بدلا من أن تحل مشاكل فرنسا".
وأكد البيان التركي، على أن التوهم بالسيطرة على المجتمعات المهاجرة من خلال مصطلحات مثل "التنوير"، و"الإسلام الأوروبي" و"الإسلام الفرنسي"، مناقض ومخالف للقيم الإنسانية والقانونية. مشددا على أن الدولة لا يحق لها التدخل في معتقدات الأشخاص عبر القوانين. محذرا من أن مشروع القرار يرسخ من معاداة الإسلام والمهاجرين المتنامية في المجتمع الفرنسي، فضلا عن أنه يهدد الإنسانية جمعاء، دون أن يقتصر على المجتمع الفرنسي.
ودعت الخارجية التركية، إلى اعتماد خطاب بناء يساهم في احترام القيم الدينية والأخلاقية، بدلا من النظر إلى الآخرين من وجهة نظر أمنية بحتة. مؤكدة على متابعة أنقرة عن قرب التطورات المتعلقة بمشروع القرار المذكور، وبحث عواقبه خلال المباحثات الثنائية مع فرنسا وفي المحافل متعددة الأطراف.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- الأمس 20:33 وزارة السياحة : 14.6 مليون سائح زارو المغرب متم أكتوبر الماضي
- الأمس 19:35 بركان إندونيسي يعطل الرحلات الجوية الدولية
- الأمس 19:17 توقيع ثلاث اتفاقيات لتعزيز التعاون في المجال الجنائي بين المغرب والسعودية
- الأمس 19:16 مديح لـ"ولو": سنمنع اللحوم البرازيلية من دخول المغرب في حال ثبوت رداءتها
- الأمس 18:50 الدعم الاجتماعي يشعل أسعار العقارات ويزيد الإقبال على الأراضي
- الأمس 18:40 رحو يُبرز جهود المغرب في مكافحة الممارسات المنافية لقواعد المنافسة
- الأمس 18:20 مالية 2025.. الحكومة تقبل 46 تعديلًا من أصل 541