رئيس حماية المال العام يدعو إلى فتح تحقيق في واقعة "أسماء المتطرفين" بشوارع تمارة..
على إثر تفجر قضية إطلاق أسماء شخصيات "متطرفة" على شوارع وأزقة مدينة تمارة، دعا المحامي محمد الغلوسي، رئيس "الجمعية المغربية لحماية المال العام"، إلى فتح تحقيق في ملابسات الواقعة. واستغرب المحامي الغلوسي، في تدوينة على حسابه بالفيسبوك، كيف مر قرار إطلاق أسماء غريبة عن المجتمع المغربي على شوارع وأزقة مدينة مجاورة للعاصمة دون علم السلطات أو بتواطؤ منها. معتبرا أن إتهام رئيس المجلس الحضري لمدينة تمارة مكونات المجلس معارضة وأغلبية، بكونها وافقت بالإجماع على تسمية بعض أزقة مدينة تمارة بأسماء غريبة عن ثقافة المغاربة، أسماء تمجد الموت وتنهل من ثقافة الحقد والكراهية والتطرف، يتطلب فتح تحقيق حول تصريحات بعض أصوات المعارضة (مسوؤل حزب التقدم والإشتراكية)، التي أكدت في تصريحات صحفية أن مقرر المجلس تعرض للتحريف والتزوير وأن تسمية أزقة المدينة بتلك الأسماء يوحي بأننا في منطقة "تورا بورا". حسب تعبيره. ويرى رئيس جمعية حماية المال العام، أن ما أقدمت عليه السلطات بعد الضجة التي أثيرت حول هذه اللوحات دون أن تتوفر على أي سند قانوني يخول لها ذلك يطرح أكثر من تساؤل حول أين كانت هذه السلطة في شخص عامل الإقليم بعد فوات خمسة عشر سنة من هذه الفضيحة؟. وكانت السلطات المحلية بمدينة تمارة، قد أقدمت يومه الأحد 17 ماي الجاري، على إزالة جميع اللوحات والأسماء المثبتة في الشوارع والأزقة والتي تحمل "الأسماء الوهابية" لأشخاص وصفهم النشطاء بالمتطرفين"، بعد ردود فعل غاضبة عمت مواقع التواصل الإجتماعي، وصلت إلى حد اتهام المجلس الذي يقوده حزب "العدالة والتنمية" بتسمية الشوارع المغربية بأسماء أشخاص من المشرق يحملون أفكار "إرهابية".
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 16:50 المنتجات الفلاحية المغربية تكتسح الأسواق الهولندية
- 16:43 رونار يتعثر في أول اختبار بعد العودة للمنتخب السعودي
- 16:30 مجلس المنافسة يناقش موضوع الحياد التنافسي للشركات المملوكة للدولة
- 16:29 أمن العيون يُفكّك عصابة لسرقة الأسلاك الكهربائية
- 16:22 النواب المتغيبون يحتجون على ذكر أسمائهم والطالبي يوجههم لـ”الأخلاقيات"
- 16:05 إسبانيا ترفع مستوى التحذير من سوء الأحوال الجوية
- 15:30 اتفاقية تعاون بين بريد كاش وأكسا للتأمين