منيب تقصف عائلة البرلماني المحرشي.. والأخير يرد

بعد دخول الأمينة العامة لحزب "الإشتراكي الموحد" نبيلة منيب، على خط الإتهامات الموجهة لأصغر برلمانية بالمغرب "وئام المحرشي"، عن حزب "الأصالة والمعاصرة"، ومطالبتها النيابة العامة بمحاسبتها واسترجاع الأموال التي تقاضتها من الدولة بسبب عدم حضورها لجلسات البرلمان؛ هدد العربي المحرشي، القيادي بـ"البام"، وعضو فريقه النيابي بمجلس المستشارين، نبيلة منيب، زعيمة حزب "الشمعة"، بالمتابعة القضائية.

وقال المحرشي، ردا على منيب: "في الوقت الذي يتطلع فيه المغاربة للخروج من الأزمة الحالية، و ينتظرون من السياسيين إجابات على تساؤلاتهم بخصوص مستقبل البلاد، والتحديات التي تنتظرنا جميعا، اختارت نبيلة منيب، الأمينة العامة لحزب اليسار الإشتراكي الموحد، أن "تروج بطرق لا أخلاقية لمغالطات وإفتراءات تمس شخصي وشخص ابنتي النائبة البرلمانية وئام المحرشي، بل وطالت زوجتي التي لا علاقة لها بالسياسة لا من قريب ولا من بعيد". مضيفا "لتنوير الرأي العام وتصحيح ما جاء في تصريح السيدة منيب، أود أن أوضح أن وئام المحرشي نائبة برلمانية عن الدائرة المحلية لإقليم وزان، وحصلت على نسبة 32،29 في المائة من عدد الأصوات بما مجموعه 24871 صوتا، عن حزب الأصالة والمعاصرة، ولم تحصل على مقعدها عن طريق فرض نفسها على رأس اللائحة الوطنية وتستفيد من الريع، على غرار الأمينة العامة".

وأشار القيادي بـ"البام"، إلى ن مثل هذه الخرجات اللامسؤولة لن تساهم في الرفع من الخطاب السياسي ببلادنا، بل ستساهم في العزوف عن المشاركة السياسية للمواطنين والشباب خاصة. مردفا: "بما أن منيب طالبت بفتح تحقيق من طرف النيابة العامة فإنني أدعوها إلى تقديم شكاية في الموضوع وإذا لم تكن ليها الجرأة، فسأحتفظ لنفسي بحق اللجوء إلى القضاء بكل الوسائل القانونية".

وكانت الأمينة العامة لحزب "الإشتراكي الموحد"، قد قالت في حوار أجرته بتقنية التواصل عن بعد: "واحد البنية عندها 21 عام و كتقرا فأمريكا وراها برلمانية هي وباها على حزب التراكتور الذي ولا حصادة كيحصد كلشي وهادشي لا يشجع على الديمقراطية". وزادت "... ديك السيدة اللي طلعت من وزان، أمية فالسياسة، وماكايناش فالبرلمان وأنا أطالب النيابة العامة باش تفتح تحقيق وتحيد ليها دوك الفلوس اللي خدات هي وأمها وباها، ماكايجيوش.. كيف يعقل". 

يذكر أن العربي المحرشي، القيادي بحزب "الأصالة والمعاصرة"، قد رد في شريط فيديو بثه على صفحته بـ"الفيسبوك"، على حملة الإساءة الموجهة إلى نجلته البرلمانية وئام المحرشي، متهما جهات داخل حزبه وكذا بـ"العدالة والتنمية" بضلوعهم في ذلك، في محاولة للنيل منه.