خبيرة مغربية تقتحم مجلس إدارة البنك الإفريقي للتنمية
تم تعيين الخبيرة المغربية "فاطمة الزهراء الطيبي"، المستشارة الرئيسية للشراكة بين برنامج الأمم المتحدة للبيئة والجامعة التقنية بالدنمارك، ضمن مجموعة من ثمانية خبراء مرموقين بالمجلس الإداري لآلية مزايا التكيف بالبنك الإفريقي للتنمية.
وتعتبر آلية مزايا التكيف مبادرة قارية لتعبئة الأموال من أجل مكافحة الآثار السلبية لتغير المناخ. ويتم مساعدة مجلس إدارتها من طرف سكرتارية مؤقتة في إطار إدارة تغير المناخ والنمو الأخضر للبنك الإفريقي للتنمية، يشرف عليها أنتوني نيونغ. وتتمثل مهمتهم، النبيلة والمبتكرة، في إقناع العالم بأن تدابير التكيف، تماما مثل تدابير التخفيف، لها قيمة ويجب مكافأتها.
وتهدف آلية مزايا التكيف إلى تعبئة الأموال العمومية والخاصة لتحسين المرونة والتكيف مع تغير المناخ من خلال إنشاء مسار جديد للعمل (مزايا التكيف المعتمدة). كما تساعد هذه الآلية، البلدان النامية على تلبية احتياجاتها وأولوياتها في مجال التكيف مع تغير المناخ في مساهماتها المحددة على المستوى الوطني، بموجب اتفاقية باريس، لاسيما تلك التي تتطلب تعاونا دوليا.
للإشارة، فـ"بنك التنمية الإفريقي"، الذي تأسس في العام 1964، هو مؤسسة تمويل تنموية متعددة الأطراف تم إنشائها للمساهمة في التنمية الإقتصادية والتقدم الإجتماعي في البلدان الإفريقية. ويتألف من ثلاثة كيانات: البنك الإفريقي للتنمية، وصندوق التنمية الإفريقي، والصندوق الإستئماني النيجيري. ومن أهداف البنك محاربة الفقر وتحسين ظروف المعيشة في القارة من خلال تشجيع استثمار رأس المال العام والخاص في المشاريع والبرامج التي من المحتمل أن تساهم في التنمية الإقتصادية والإجتماعية في المنطقة.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 06:00 توقعات أحوال الطقس ليوم الخميس 14 نونبر
- الأمس 20:33 وزارة السياحة : 14.6 مليون سائح زارو المغرب متم أكتوبر الماضي
- الأمس 19:35 بركان إندونيسي يعطل الرحلات الجوية الدولية
- الأمس 19:17 توقيع ثلاث اتفاقيات لتعزيز التعاون في المجال الجنائي بين المغرب والسعودية
- الأمس 19:16 مديح لـ"ولو": سنمنع اللحوم البرازيلية من دخول المغرب في حال ثبوت رداءتها
- الأمس 18:50 الدعم الاجتماعي يشعل أسعار العقارات ويزيد الإقبال على الأراضي
- الأمس 18:40 رحو يُبرز جهود المغرب في مكافحة الممارسات المنافية لقواعد المنافسة