X

تابعونا على فيسبوك

الرباح: المغرب يريد الإنتقال من مجرد إنتاج الكهرباء إلى أخذ نصيبه في الصناعة الطاقية..

الاثنين 13 يناير 2020 - 14:28
الرباح: المغرب يريد الإنتقال من مجرد إنتاج الكهرباء إلى أخذ نصيبه في الصناعة الطاقية..

أفاد وزير الطاقة والمعادن والبيئة عزيز الرباح، الأحد 12 يناير الجاري بأبوظبي، في مداخلة له ضمن أشغال الجمعية العامة العاشرة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "إيرينا"، بأن المغرب يطمح إلى الإنتقال من إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة، إلى أخذ نصيبه من الصناعة الطاقية. 

وقال الرباح إن "الدول النامية والصاعدة مثل المغرب تطمح إلى الإنتقال، من مجرد إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة وتطوير النجاعة الطاقية، إلى أخذ نصيبها من الصناعة الطاقية بشراكة مع الدول الكبرى والشركات العالمية". مشددا على ضرورة إدماج تطوير البحث العلمي وخلق مصانع المكونات والمعدات الطاقية في السياسة الطاقية للدول النامية، مبرزا أن سياسة المغرب الطاقية تمضي قدما في هذا الإتجاه. موضحا أن البحث العلمي يمثل مفتاح السياسة المغربية في هذا المجال، حيث يتم حاليا استثمار 90 مليون دولار في البحث العلمي الخاص بالطاقات المتجددة، تغطي ميزانية الدولة ثلث هذا المبلغ، بينما يتم تمويل الباقي في إطار شراكات مع دول من أوروبا وآسيا وأمريكا.

وأضاف وزير الطاقة والمعادن أن المغرب يحتضن اليوم، في إطار شراكات مع دول وشركات عالمية كبرى، مصانع للطاقات المتجددة كالألواح الريحية والشمسية، مضيفا أن دولا وشركات اقتنعت بجدوى الإستثمار في المملكة، بفضل جهودها المستمرة في مراجعة بيئة الأعمال وجعل مناخ الأعمال أكثر جاذبية (إصلاح التشريعات ومنظومة الجبايات والضرائب وتطوير المساطر والاجراءات الإدارية). لافتا الإنتباه إلى أن الطاقة تعيش اليوم تحولا نوعيا في وقت برزت فيه توترات عالمية، وتزداد معها الحاجة إلى خلق منصة لوجستية لصالح الطاقة العالمية، مؤكدا في هذا الصدد استعداد المغرب العمل مع شركائه الأوروبيين والأفارقة والأمريكيين والآسيويين ليكون قلعة من قلاع تأمين الطاقة في العالم المتجددة منها وغير المتجددة.

وينظم هذا الإجتماع الدولي في مستهل أسبوع أبوظبي للإستدامة، ويسبق انعقاد القمة العالمية لطاقة المستقبل التي يجتمع فيها القادة وصناع القرار في قطاع الطاقة من جميع دول العالم.


إقــــرأ المزيد