X

تابعونا على فيسبوك

في أول خروج له.. محامي "الخيانة الزوجية" يروي تفاصيل ما وقع بينه وبين الشابة "ليلى"

الجمعة 24 يناير 2020 - 17:29
في أول خروج له.. محامي

بعد التزامه الصمت خرج المحامي "محمد طهاري"، أحد أطرف القضية التي تفجرت خلال الأيام القليلة الماضية، بتوضيح يكشف فيه وجهة نظره في الموضوع.

وقال محامي البيضاء الذي تعرض لـ"الإبتزاز" من قبل الشابة "ليلى": "ابتعدت وامتنعت عن الخوض في موضوع كان ملفا معروضا على القضاء للفصل بين الحق والبهتان... حتى أصبح بفعل فاعل وبمكر وخبث ملفا مفروشا للشارع العام.. أخدت مسافة لإستيعاب ما يجري ومن له علاقة بهذا التشهير والقذف وهتك الأعراض، فصدمت في سخافة أسمت نفسها صحافة لتكون أداة أخرى لتمرير تصفية الحسابات.. استغلوا غلطة عمري وخطأ مر سنوات وافترشوا عرضي وسمعتي واسمي للداني والمار.. فما عانيته لمدة سنتين وتحملته وصبرت عليه واحتسبت فيه أمري لله ورضيت أن أكون من خلاله أداة ابتزاز وتهديد.. أصبح الأن بين يدي الخاص والعام".

وأضاف المحامي طهاري: "من جعلوني خاطبا ومتزوجا بالفاتحة بسبب صور غير حقيقية وتم استغلالها لتوريطي في علاقة غير شرعية لمنحها الشرعية التي لم تكن ولن تكون أبدا وإطلاقا وتبقى فقط افتراء.. استغربتم لقولي أنها مصيدة وكنت فعلا ضحية ماكرة فاسدة تمتهن الفساد معية عائلة كانت لها سندا ودعما في الإبتزاز.. لو فقط تعلموا ما تعرضت له في هاته السنتين من عائلة هاته السيدة ومنها وما كلفنتي غلطة عمري من أذية مادية ومعنوية ونفسية لإستغربتم كيف لهذا الشخص أن صبر ولازال يصبر على هذا المصاب الجلل ويحتسب أمره لله..". مردفا "ما أنا بخاطب وما أنا تقدمت بخطبة ولا قلت بوعد زواج وما الصور المنسوبة إلي إلا مصيدة كجميع الصور الأخرى التي تم استغلالها أسوء استغلال.. فهل تعتقدون فعلا أنني سأتقدم لخطبة سيدة تمتهن الفساد متعددة العلاقات الجنسية بمقابل مادي! وهل تعتقدون فعلا أني سأتقدم لخطبة وأنا متزوج وأب لأبناء! إن استغربتم قولي أنه تم استدراجي للحضور إلى دعوة احتفال بعيد ميلادها، مستعينة بإلحاح عائلتها لأني كنت أؤازر أخا لها معتقلا على خلفية الهجوم على مسكن الغير والضرب والجرح بالسلاح والسرقة الموصوفة.. فكان الغرض إحضاري.. نعم أيها السادة فهذا ما قيل لي صدقا وما الروايات التي كانت إلا إفتراء وتأويل وخطة مسبقة للإيقاع بي وذلك ما كان.. فهل سأتقدم للخطبة دون أهل وإخوان؟... ما يتم نشره من صور.. هي صور أبدا ما كانت عن طيب خاطر واختيار.. الصور الحميمية والتي التقطت لي عن سهو مني من سيدة تحترف الابتزاز و التي التقطتها هي عن قصد وإصرار توضحت غايتها بعد تلك الليلة المشؤومة ولو كان الأمر بيدي لرجعت بالزمن للوراء حتى ألعن نفسي مائة مرة قبل الوقوع في المحظور!!".

وزاد قائلا: "هي ليلة واحدة فقط استغلتها هاته السيدة أبشع استغلال وعمدت إلى نشر الصور مرات ومرات و مرات ومرات عن طريق قناة الصرف الصحي محاولة القول أنها معاشرة لسنوات!! ولكنها ليلة مشؤومة بئيسة سوداء لعاهرة وتقتها عن كل ثانية ودقيقة وجعلت من الساعات أيام وسنوات !!! مختلف تلك الصور كانت بيوم و ليلة في غضون سنة 2016 بمدينة مراكش.. وفقط. والصور الأخرى هي فعلا استدراج وأقسم بالله العلي العظيم على قولي وهي شهادة لنفسي أمام الله... نعم أخطأت، نعم عصيت الله ودعوته للغفران، نعم أخطأت في حق نفسي وأسرتي، نعم أخطأت في حق بذلتي ومهنتي التي والله يشهد أني ماكنت على علم ولم انتبه لهاته السيدة ترتدي البذلة بعد نزولي من السيارة وأنا أتوجه لأداء مهامي وقد أخدت تصور في غفلة مني و أنا أقود سيارتي وقد كانت تعلم ما تحضر له.. فانتبهت فقط للتصوير ولم أعر لباسها اهتمام إلا بعد برهة فتوقفت في الحال وأمرتها بنزعها وأرجعتها إلى مكانها.. وهنا أتوجه صادقا بالإعتذار لجميع المحامين والمحاميات بجميع هيآت المغرب عن هذا الخطأ الذي لم انتبه له ولم أكن له قاصدا.. فأنا أرفض أن تمس بذلتي.. فوقعت بين يدي متمرسة فساد جعلت من داك الفيديو أداة قوية للإبتزاز بعد توصلي بتهديد بهذا الخصوص مرات ومرات".

وتابع: "أعتذر صادقا نادما للسادة النقباء بجميع هيآت المغرب، وأعتذر صادقا خاصة لنقيب هيئة المحامين بالبيضاء والسادة أعضاء مجلس هيئة المحامين بالبيضاء ولجميع محامي و محاميات هيئة البيضاء، اعتذر منكم أيها المحترمين والمحترمات.. لبذلة المحاماة قدسية ورمزية لا يختلف حولها اثنان وأنا أعتذر من بذلة المحاماة عن خطأ لم يكن بقصد إطلاقا وكان في غفلة عني ولم انتبه له إلا بعد فوات الأوان من سيدة قامت بتثبيت الفعل بغية الإبتزاز، وقد نالت فعلا مرادها وهم الأن جعلوه مادة خام للإنتقام... تواريت عن الخوض في الموضوع على اعتبار أن الفيصل للقضاء وحده فقط في الملفين المعروضين أمامه". مختتما حديثه بالقول: "وهنا لم يبق لي إلا أن اعتذر من زوجتي المحترمة والفاضلة التي استفاقت على وضع وجدتها وحدها فيه السند والدعم، فكانت وستظل حب حياتي الوحيد الذي لم يتزعزع يوما مهما كان وصار ومازاد الا تمسكا وارتباطا.. التي آوتني واحتضنتني وحاربت لأجلي.. هذا دين لها مدى الحياة لن أوفيه. وأشهد الله وملائكته أني فعلا كنت ضحية ابتزاز وتشهير وقذف ومحاولات بئيسة لهدم بيت الزوجية بأبشع الطرق وما ارتضيت وما رضيت لهذا الأمر ولن أرضاه مهما يكن".

وكانت هيأة المحامين بمدينة البيضاء، قد اعتبرت ما أقدم عليه المحامي المذكور من مخالفات تضرب شرف المهنة، وحددت يوم 26 فبراير القادم، لوقوفه أمام مجلسها التأديبي.

وذكرت هيأة المحامين، بأن هذا الإجراء هو بمثابة إستدعاء وجاء طبقا للمادة 69 من القانون المنظم لمهنة المحاماة، مشيرة إلى أن استدعاء المحامي للمثول أمام المجلس التأديبي الخاص بها، يعود بالأساس إلى واقعة انتشار مقطع فيديو مسجل بالصوت والصورة، تظهر فيه شابة، وهي على متن سيارة ومرتدية بدلة المحاماة، تغني وترقص، وبرفقتها المحامي المذكور. مؤكدة أن هذا الفعل غير مقبول ومشين ولا يتماشى ومهنة المحاماة الشريفة، وذلك طبقا للقانون المعمول به في هذا الصدد.


إقــــرأ المزيد