بسوبر هاتريك...رونالدو يقود برازيل أوروبا لفوز عريض على ليتوانيا

واصل النجم كريستيانو رونالدو قائد منتخب البرتغال مسيرته الرائعة مع فريقه، بعدما قادهم إلى الفوز على مضيفه ليتوانيا بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد على استاد "لي إف إف" في المباراة التي جمعت بينهما، ضمن منافسات تصفيات دور المجموعات المؤهلة إلى بطولة "يورو 2020".

وسجل رونالدو 4 أهداف "سوبر هاتريك" خلال المباراة التي جمعت برازيل أوروبا بليتوانيا في التصفيات المؤهلة لأمم أوروبا 2020.

وجاء الهدف الأول في الدقيقة 7 من عمر المباراة، ليصبح منتخب ليتوانيا الضحية رقم 40 لكريستيانو رونالدو مع المنتخب البرتغالي، بعد أن سبق له التسجيل فى شباك 39 منتخبا مختلفا.

وأصبح رونالدو أول لاعب أوروبا يصل مع منتخب بلاده إلى 93 هدفا، حيث سجل الثاني والثالث والرابع في الدقائفق62 و65 و76 على الترتيب.

كريستيانو رونالدو أصبح الهداف التاريخي لتصفيات بطولات أمم أوروبا بإجمالي 25 هدفا بعدما تخطى الأيرلندي روبي كين صاحب الـ23 هدفا.

رونالدو بات أول لاعب يسجل سوبر هاتريك للبرتغال في مباراتين تنافسيتين، وذلك أمام أندورا في بتصفيات كأس العالم 2018 وأمام ليتوانيا في تصفيات كأس أمم أوروبا 2020.

وبشكل عام، فإن رونالدو هو اللاعب الثالث في التاريخ الذي يسجل سوبر هاتريك لمنتخب البرتغال في مباراة تنافسية رسمية، بعد كل من نونو غوميز عام 2000 وأوزيبيو عام 1966.

وعلى مدار تاريخ منتخب البرتغال، سجل المنتخب الأوروبي عدد 24 هاتريك، كان لرونالدو نصيب الأسد منها بـ8 مرات وبنسبة ثلث عدد المرات.

وعزز رونالدو (34 عاما) رقمه الشخصي كهداف تاريخي للمنتخب البرتغالي بعدما رفع رصيده من الأهداف الدولية إلى 93 هدفا.

يذكر أن آخر 12 هدفا سجلها منتخب البرتغال في مبارياته المختلفة، سجل منها رونالدو 8 أهداف بنسبة 66% من إجمالي الأهداف.

وبات أمام النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو 16 هدفاً، حتى يعادل الرقم التاريخي الدولي في عالم كرة القدم، والمسجل باسم أسطورة الكرة الإيرانية علي دائي، الذي يمتلك 109 أهداف مع منتخب بلاده خلال مسيرته الدولية. 

وبحسب شبكة "سكواكا" البريطانية للإحصائيات الرياضية، فإن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو استطاع التسجيل "الهاتريك" الثامن له مع منتخب بلاده، ما يعني أن الدون أحرز ثلث "الهاتريك" في تاريخ منتخب بلاده.

وتبدو الفرصة سانحة أمام منتخب البرتغال بطل النسخة الأخيرة من بطولة كأس الأمم الأوروبية التي أقيمت في فرنسا قبل 3 أعوام، ودوري الأمم الأوروبية في نسختها الأولى هذا العام، لتحقيق الفوز الثاني على التوالي، والحفاظ على آماله في التأهل للمسابقة القارية