X

تابعونا على فيسبوك

أبو الغالي: ليس لدي أي شكاية في القضاء والمنصوري تستغل هيمنتها على قيادة الحزب

الخميس 12 شتنبر 2024 - 08:30
أبو الغالي: ليس لدي أي شكاية في القضاء والمنصوري تستغل هيمنتها على قيادة الحزب

بعد انقضاء الندوة الصحافي التي عقدها مسؤولو حزب الأصالة والمعاصرة، والتي بررت قرار تجميد عضوية صلاح الدين أبو الغالي، قرر الأخير الرد على ما أسماها المغالطات التي رافقت الندوة الصحفية وبلاغ المكتب السياسي.

 واعتبر أبو الغالي أن منسقة القيادة الجماعية للأمانة العامة فاطمة الزهراء المنصوري تستغل موقعها داخل البام، الذي أصبح حسب قوله ضيعتها الخاصة، وتستغلّ هيمنتها على رفاقها القياديين أعضاء المكتب السياسي لدفعهم للتسلّط على بعضهم البعض، بسبب منعها خوضهم في تفاصيل هذا الملف المُفتعل،  التأني لدراسة الملف إذا كان هناك ملف أصلاً، للإطلاع عليه، وتعميق البحث قبل إصدار قرار باطل بـ"الإجماع"...
 
وكشف أبو الغالي أنه لا وجود لأي شكاية لدى المصالح القانونية المختصة، وإلاّ كانوا وزعوا نسخاً منها، مما يبيّن أن الهدف هو افتعال قضية الغاية منها تلطيخ سمعتي لإبعادي قسريا في هذه المحطة السياسية بالذات، التي تستفرد منسقة القيادة الجماعية فاطمة الزهراء المنصوري والمسبّحون بحمدها بكل ما يتعلق بمشاورات التعديل الحكومي، بدل تشكيل لجنة لذلك...
 
وأوضح أبو الغالي أن مضمون القضية، هو أن عائلة أبو الغالي تمتلك 9 هكتارات من الأراضي في مديونة منذ حوالي 40 سنة، والمسؤول عنها والمكلّف بها قانونيا هو شقيقي عبد الصمد، الموقع على الوعد بالبيع، والمعتمد لتدبير عقارات العائلة، وهذه الهكتارات التسعة موضوعة تحت الرهن لفائدة أحد البنوك المغربية... وفي سنة 2022، اتفق شقيقي عبد الصمد مع مسؤول جهوي، على أن يبيعه ستة (6) من تلك الهكتارات، على أساس أن يقدّم مبلغ البيع إلى موثّق، وهو أحد أعضاء البام بدوره، ليستكمل مسطرة أداء دين البنك لرفع الرهن البنكي، وباقي الحجوزات، وتمكين المشتري من تملّك العقار المُباع، وعلى هذا الأساس، أُنجز وعدٌ بالبيع مدّة صلاحيته 6 شهور مغلقة... والحال أن الأمر طال حوالي سنتين دون تمديد للوعد بالبيع أو إتمامه ، و جراء ذالك تكبّد شقيقي عبد الصمد خسارة مالية جسيمة ارتفعت فيها فوائد دين البنك لأكثر من مليار سنتيم! ولكي يخرج شقيقي من هذه الوضعية المأزومة، إتخذ قرار اللجوء إلى مشترٍ آخر بعد انتهاء صلاحية الوعد بالبيع المذكور لأكثر من سنة ونصف، ليتمكن من أداء دين البنك ووقف نزيف الفوائد، ورفع اليد عن الحجوزات الأخرى، خصوصاً أن البنك كان قد هدد باللجوء لبيع العقار المرهون بالمزاد العلني... وإلى هنا، لابدّ أنكم وضعتم أيديكم على قلوبكم رُعبا من فضيحة منسقة القيادة الجماعية، التي أخفت عن المكتب السياسي كل هذه الحقيقة وهو يبُتُّ في مهزلة قرار تجميد العضوية، بعد أن أحطتكم علما أن الخلاف التجاري بين متعاملين اثنين هما: عبد الصمد أبو الغالي والمسؤول الجهوي،  وأن صلاح الدين أبو الغالي عضو القيادة الجماعية للبام لا علاقة قانونية له بالملف، ليس هو من باع ولا من اشترى، بل شقيقه عبد الصمد المعني المباشر بالملف! فما رأي أصحاب الإجماع على هذا "الظلال" المُبين؟

وختم أبو الغالي بيانه بالقول أحتفظ بحقي في اللجوء إلى القضاء في مواجهة تصريح رئيس فريق الحزب الذي صرح في الندوة الصحافية على أنني "متابع بجريمة "النصب والإحتيال" وعليه سحب هذه الاتهامات الكاذبة، وتقديم الاعتذار فورا. 
 


إقــــرأ المزيد