X

تابعونا على فيسبوك

أسبوع الماء بالهند.. استعراض تجربة المغرب في تدبير الموارد المائية

11:04
أسبوع الماء بالهند.. استعراض تجربة المغرب في تدبير الموارد المائية

في إطار النسخة الثامنة لأسبوع الماء بالهند، تم يومه الأربعاء 18 شتنبر الجاري بنيودلهي، إبراز التقدم الذي أحرزه المغرب وتجربته في مجال تدبير الموارد المائية.

وبالمناسبة، أكد "عمر شفقيمدير وكالة الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية، على الأهمية الحاسمة لتدبير الموارد المائية بالمغرب في مواجهة التحديات التي يفرضها على الخصوص تغير المناخ، وعدم انتظام التوزيع المكاني والزماني المستمر لهطول الأمطار، وتوحل حقينات السدود، والإفراط في استغلال المياه الجوفية، والطلب المتزايد على الماء.

وأوضح "شفقي"، أن المغرب، الذي يواجه توالي سنوات الجفاف للسنة السادسة منذ 2018، تمكن من مواجهة هذه التحديات بفضل سياسة وطنية مائية دينامية وبعيدة النظر، ترتكز على الخصوص على تدبير الطلب، وتنمية العرض، واستخدام المياه غير التقليدية، وتثمين الماء، وحماية الموارد والبيئات الضعيفة، فضلا عن التكيف مع تغير المناخ. مضيفا أن هذه السياسة مكنت من تزويد البلاد ببنية تحتية مائية هامة، تتمثل على الخصوص في 154 سدا كبيرا بطاقة إجمالية تبلغ 20،7 مليار متر مكعب، و146 سدا صغيرا ومتوسطا، و15 مشروعا لتحلية مياه البحر، و17 مشروعا لتحويل المياه.

وأشار مدير وكالة الحوض المائي، إلى إنجازات البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020ء2027، الذي تم اعداده وفقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. ومنها إطلاق بناء 17 سدا كبيرا، وصل عدد منها إلى مراحل متقدمة، فضلا عن إنجاز المرحلة الأولى من مشروع الربط بين الحوضين المائيين لسبو وأبي رقراق، بهدف تأمين التزويد بالماء الشروب للمناطق الساحلية للقنيطرة، والرباط، والدار البيضاء، فضلا عن مراكش، مع تحسين توزيع الماء لمحيط دكالة وتعزيز الحماية من الفيضانات في منطقة الغرب. إضافة إلى مشروع الربط بين سدي وادي المخازن ودار خروفة، عبر القناة التي انطلقت أشغال اعدادها في أبريل الماضي وستنتهي في أكتوبر 2024، وذلك بمعدل تدفق يقدر 3،2 م3/ثانية، بهدف نقل 100 مليون م3 سنويا.

ويُشكل أسبوع الماء بالهند الذي افتتح أول أمس، منصة دولية يُناقش فيها أكثر من 5000 مشارك مواضيع حاسمة من الأمن المائي، واستدامة الموارد المائية، والمرونة في مواجهة مخاطر المناخ.


إقــــرأ المزيد