X

تابعونا على فيسبوك

أغرب "معجزات وكرامات" رجال التصوف.. سيدي يحيى بن يونس "موحد الديانات الثلاث"

الأحد 03 يونيو 2018 - 20:00
أغرب

يقدم لكم موقع "ولو.بريس" في إطار السلسلة الرمضانية الخاصة ب"أغرب معجزات وكرامات رجال التصوف"، أحد أشهر الأولياء الصالحين بالجهة الشرقية للمملكة ألى وهو الولي الصالح "سيدي يحيى بن يونس"، الذي استطاع، حتى وهو في قبره، أن يوحد بين المنتسبين للديانات الثلاثة.

سيدي يحيى بن يونس.. "الحواري والقديس والولي":

يقع ضريح الولي "سيدي يحيى بن يونس" على بعد 6 كيلومترات شرق مدينة وجدة، وهو أحد الأضرحة التي تجمع الديانات الثلاث، حيث يزوره اليهود والمسيحيون والمسلمون، وكل منهم يدعي الإنتساب إليه، ويشتهر بكونه مقصدا لعلاج العقم بالتبرك. ويعتقد المسلمون في حكاياتهم الشعبية أن هذا الولي الصالح كان معاصرا للمسيح وتنبأ بقدوم الرسول، وكان مستقرا في المقدس قبل أن يشد الرحال على ناقته نحو المغرب بعد أن أحس بالمرض.

وعن هذا الأمر، قال الإمام أبو حامد الغزالي: "يحيى بن يونس عبد الله ثمانين سنة بصيام نهارها وقيام ليلها، لم يأكل فيها شيئا، وآمن بالنبي عليه الصلاة والسلام قبل مبعثه بخمسمائة عام، وكان من أصحاب عيسى عليه السلام، وبه يسقي الله أهل المغرب المطر. وهو مدفون بمدينة وجدة، ولها ثلاثمائة وبضع وستون بابا من كبرها. وسميت بهذا الإسم لأنها مسكن الوجد ولوجود الصالحين فيها". كما جاء ذكره أيضا في كتاب "طقوس الأضرحة والأولياء اليهود بالمغرب"، لمؤلفه اليهودي "بنعمي"، أن "الولي سيدي يحيى بنيونس، يعتبر واحدا من بين 36 وليا، يتصارع المسلمون واليهود في امتلاكه". 

بينما يعتقد اليهود أنه يهوديا من قشتالة اسمه "ربي يحيى بن دوسة"، قصد مدينة وجدة بعد أن طرده المسيحيون من الأندلس، في حين يعتبره النصارى أحد حواريي المسيح عليه السلام، والذي وصل إلى المغرب قادما من المشرق.

ومن كرامات "سيدي يحيى بن يونس"، حسب الروايات، أنه كان يحمي مدينة وجدة من الأسود والمهاجمين. كما أنه ذات مساء أراد أن يتوضأ فاحتاج إلى الماء، فشق الأرض لتخرج عين جارية تحمل اسمه، وتوفته المنية قربها. 


إقــــرأ المزيد