أمريكيون يطلعون على فرص الإستثمار الواعدة بجهة الداخلة

قام وفد أمريكي هام يتكون من رجال أعمال ومستثمرين، يومه الأربعاء 09 مارس الجاري بالداخلة، باستكشاف فرص الإستثمار الواعدة بجهة الداخلة - وادي الذهب، والطفرة التنموية التي تشهدها هذه الربوع من المملكة.

وبالمناسبة، زار الوفد الأمريكي، عدة مواقع ذات طابع اقتصادي بالجهة، من قبيل الميناء الأطلسي، وميناء المدينة، ومجمع تعاونيات المنتجات المجالية، وبعض الوحدات الصناعية لإنتاج وتطوير أسماك السطح الصغيرة، معربين عن اهتمامهم الكبير بهذه الجهة ورغبتهم في المساهمة في الدينامية الإقتصادية المحلية، من خلال اغتنام مختلف فرص الإستثمار.

وفي تصريح للصحافة، أكد "جيم بيك أب"، المدير التنفيذي لمبادرة الإستثمار في الشرق الأوسط، الواقع مقرها بواشنطن، أن الهدف من هذه الزيارة هو استكشاف فرص الأعمال في هذه الجهة، مشيرا إلى أن "كل مستثمر يهتم دائما باقتصاد متوازن وفرص للتمويل وحكامة رشيدة". وأضاف "تتوفر الجهة على فرص استثمارية متعددة، خاصة في المجال الصناعي التي تهم المستثمرين الأمريكيين"، داعيا الفاعلين الإقتصاديين إلى القدوم إلى الجهة لإستكشاف فرص الإستثمار والتجارة والتعرف على المزايا الممنوحة للمستثمرين من حيث المساعدة والدعم.

من جهته، قال "تروب ستيفن"، مستثمر في مجال الفندقة، إنه "مهتم بالإستثمار في الداخلة وتطوير الأنشطة السياحية في هذه الجهة حيث توجد الكثير من الفرص"، وذلك بفضل الجهود الكبيرة لجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى تحسين مناخ الأعمال.

فيما أعرب "برونو ميغين"، رئيس ومؤسس BJM International، المتخصصة في التمويل والإستشارات الإستراتيجية، عن إعجابه بالإمكانيات الإستثمارية بالداخلة، مبرزا أهمية هذه الزيارة التي مكنت الوفد من التعرف عن كثب على المنجزات التي تحققت في مختلف المجالات. مردفا "مكنتنا هذه الزيارة من تكوين فكرة حول قطاعات الإستثمار المحتملة، وخاصة فيما في مجال المنتجات الغذائية والفلاحية والبحرية، فضلا عن طرق تصدير هذه المنتجات".

وتندرج زيارة وفد رجال الأعمال والمستثمرين الأمريكيين في إطار منتدى الإستثمار المغربيء الأمريكي، المنعقد يومي 8 و9 مارس بالداخلة، المنظم من طرف مجلس الجهة، بشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة، تحت شعار "الإستثمار للغد".

ويهدف هذا المنتدى إلى تعزيز التعاون الثنائي وتطوير استثمارات أمريكية مباشرة جديدة في مجالات الفلاحة والسياحة والمعادن والطاقات المتجددة.