أمن العيون يطلق الرصاص لتوقيف سائق عرض حياة راكبي سيارة الشرطة والمارة للخطر

في تدخل أمني لتوقيف سائق سيارة رباعية الدفع، من ذوي السوابق القضائية في الجرائم العنيفة، والذي رفض الإمتثال وعرض حياة المواطنين وعناصر الشرطة لخطر جدي ووشيك، اضطر مقدم شرطة يعمل بفرقة مكافحة العصابات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة العيون لإستعمال سلاحه الوظيفي، يومه الأحد 02 ماي الجاري.

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن عناصر دورية تابعة لفرقة مكافحة العصابات، كانت قد تدخلت لتوقيف المشتبه فيه الذي كان على متن سيارة تحمل لوحات ترقيم مزورة، غير أنه واجه موظفي الشرطة بمقاومة عنيفة وتعمد صدم سيارة الشرطة وإلحاق خسائر مادية بها وتعريض حياة راكبيها والمارة للخطر، مما اضطر أحد عناصر الدورية لإستعمال السلاح الوظيفي وإطلاق رصاصة تحذيرية أتبعها بعيارات أصابت عجلات سيارة المشتبه فيه. 

وتابعت مديرية الأمن، أن هذا الإستعمال الإضطراري للسلاح الوظيفي، مكن من تحييد الخطر الناتج عن المشتبه فيه وتوقيفه، بينما أسفرت عملية التفتيش المنجزة بسيارته عن حجز سلاح أبيض من الحجم الكبير. مشيرة إلى أنه تم إخضاع المشتبه فيه لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وتحديد باقي الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.

وإلى مدينة البيضاء، حيث تمكنت عناصر الشرطة بولاية الأمن أول أمس السبت، من توقيف عشرة أشخاص، من بينهم ثلاثة قاصرين، وذلك للإشتباه في تورطهم في خرق حالة الطوارىء الصحية وتعييب ممتلكات خاصة وإحداث الشغب وتبادل العنف المرتبط بالرياضة. وفق بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني.

وبحسب مديرية "الحموشي"، فإن المشتبه فيهم، المحسوبين على فصيل مشجعي نادي لكرة القدم بالدار البيضاء، كانوا قد تبادلوا العنف والرشق بالحجارة مع أعضاء فصيل منافس، مما تسبب في إحداث خسائر مادية بخمسة عشر سيارة خاصة كانت مستوقفة بمنطقة مولاي رشيد بمدينة البيضاء. مضيفة أنه تم الإحتفاظ بالمشتبه فيهم الراشدين تحت تدبير الحراسة النظرية، بينما تم إيداع القاصرين تحت المراقبة بفرقة الأحداث، وذلك على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بغرض الكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا توقيف كافة المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.