أمير المؤمنين يهنئ ملوك ورؤساء وأمراء الدول الإسلامية بالعام الهجري الجديد
بعث أمير المؤمنين، الملك محمد السادس، برقيات تهاني وتبريك إلى أشقائه أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، ملوك ورؤساء وأمراء الدول الإسلامية، وذلك بمناسبة حلول العام الجديد لعام 1441 هجرية.
وضمن جلالة الملك، هذه البرقيات أطيب متمنيات جلالته لملوك ورؤساء وأمراء الدول الإسلامية بموفور الصحة والهناء، ودعواته لله تعالى بأن يجعل هذه السنة الجديدة طالع خير ويمن وأمان على الأمة الإسلامية.
وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، قد ذكرت في بلاغ لها بأنها "راقبت هلال شهر محرم لعام 1441هـ بعد مغرب اليوم السبت 29 ذي الحجة 1440هـ الموافق لـ31 غشت 2019 م، فثبتت لديها رؤية الهلال ثبوتا شرعيا. وعليه فإن فاتح شهر محرم هو يوم الأحد فاتح شتنبر 2019 م. أهل الله هذا الشهر وأدخل هذا العام الجديد المبارك على مولانا أمير المؤمنين وحامي حمى الوطن والدين جلالة الملك محمد السادس باليمن والخير والبشر والبركات، وعلى ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، وسائر أفراد أسرته الملكية الشريفة، وأعاده على الشعب المغربي والأمة الإسلامية قاطبة بالرقي والإزدهار والأمن والهناء، إنه سميع مجيب".
وأعلنت بعض الدول العربية كالإمارات ومصر والأردن، أن بداية العام الهجري الجديد هو السبت والمصادف يوم 31 غشت 2019 حسب التقويم الميلادي، وهو العام 1441 منذ هجرة النبي محمد من مكة إلى المدينة المنورة.
ففي الإمارات العربية المتحدة، ذكرت الإدارة الاتحادية للموارد البشرية في الإمارات العربية المتحدة، بأنه طبقا للجهات المختصة في الدولة، فإن السبت هو غرة شهر محرم، وبالتالي سيكون إجازة للعاملين بمناسبة رأس السنة الهجرية، فيما يستأنف الدوام الرسمي يوم الأحد.
من جانبه قال المفتي العام في الأردني، إن السبت، هو غرة شهر محرم لعام 1441 هجرية، بحسب وسائل إعلام محلية. كما أعلنت دار الإفتاء المصرية، أن السبت هو أول أيام السنة الهجرية الجديدة.
ويعتمد التقويم الهجري على قياس دورة القمر حول الأرض، بحيث يكتمل الشهر الهجري باكتمال دورة القمر. وذلك على عكس التقويم الميلادي/ الشمسي الذي يعتمد على دوران الأرض حول الشمس. وتقاس نهاية وبداية الشهر الهجري بناء على رؤية هلال الشهر الجديد، ما يجعل أيام الأشهر الهجرية غير محددة، على عكس التقويم الشمسي. وبناء عليه، يتباين عدد أيام الشهر الهجري ما بين 29 وثلاثين يوما.
فبعد الهجرة بـ17 عاما، دفعت شكوى أبي موسى الأشعري الخليفة عمر بن الخطاب، إلى إلغاء ممارسة التقويم المعتمد على تسمية السنوات وتأسيس زمن تقويم جديد. وتضمنت المقترحات المرفوضة تاريخا من سنة ميلاد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أو وفاته.
ويعود الفضل إلى علي بن أبي طالب، في اقتراح بداية التقويم من العام الذي هاجر فيه المسلمون وأسسو مجتمعا جديدا (أمة إسلامية) في المدينة، تم بعد ذلك مناقشة ترتيب الأشهر داخل التقويم. وتضمنت المقترحات المرفوضة رجب، والذي كان شهرا مقدسا في فترة ما قبل الإسلام؛ ورمضان، وهو شهر مقدس للمسلمين؛ وذي الحجة، شهر الحج. ويعود الفضل إلى عثمان بن عفان في الإقتراح الناجح، وهو ببساطة مواصلة ترتيب الأشهر التي تم تأسيسها بالفعل، بدءا من محرم، وتم اعتماد هذا التقويم من قبل عمر بن الخطاب.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- الأمس 20:33 وزارة السياحة : 14.6 مليون سائح زارو المغرب متم أكتوبر الماضي
- الأمس 19:35 بركان إندونيسي يعطل الرحلات الجوية الدولية
- الأمس 19:17 توقيع ثلاث اتفاقيات لتعزيز التعاون في المجال الجنائي بين المغرب والسعودية
- الأمس 19:16 مديح لـ"ولو": سنمنع اللحوم البرازيلية من دخول المغرب في حال ثبوت رداءتها
- الأمس 18:50 الدعم الاجتماعي يشعل أسعار العقارات ويزيد الإقبال على الأراضي
- الأمس 18:40 رحو يُبرز جهود المغرب في مكافحة الممارسات المنافية لقواعد المنافسة
- الأمس 18:20 مالية 2025.. الحكومة تقبل 46 تعديلًا من أصل 541