"أنوار صبري" يشيد بالبرامج الحكومية لدعم المشاريع المقاولاتية.. ويدعو لمواكبة فرص التشغيل الذاتي

في تعقيب على مداخلة وزير الإدماج الإقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، "يونس السكوري"، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الإثنين 17 أكتوبر الجاري، ثمن "أنوار صبري"، النائب البرلماني عن فريق "التجمع الوطني للأحرار"، النتائج الإيجابية للبرامج التي أطلقتها الحكومة لدعم المشاريع المقاولاتية، كبرنامجي "أوراش" و"فرصة".

واعتبر "أنوار صبري"، أن البرامج التي أعدتها الحكومة دينامية مهمة منحت للشباب، رصدت لها أزيد من مليار درهم في سنة واحدة، وهي تخلق نوعا من الخلط لدى الشباب الطموح الذي يبحث عن فرصة للمقاولة، وذلك لكثرتها وتنوعها، حيث يمكن تعدادها بالعشرات. وطالب بضرورة مواكبة وتأطير فرص التشغيل الذاتي لتأهيل المقاولة اقتصاديا واجتماعيا، ومساعدة المقاولين على مواجهة التحديات وضمان الإستمرارية.

ودعا البرلماني عن "الأحرار"، إلى دعم المقاولات الصغرى والصغيرة جدا، التي تعتبر محركا أساسيا لوسم "صنع في المغرب"، مشددا على أن دعم التسويق، والتشجيع على استهلاك المنتوج المحلي وتكريس علامة المغرب وطنيا ودوليا هو الحل من أجل تقوية وتعزيز تنافسية المقاولة. مشيرا إلى أن المقاولات الصغرى والصغيرة جدا لا زالت تعاني من صعوبة الولوج للتمويل والعقار والتسويق، كما تعرف خصاصا كبيرا من حيث التأطير والمواكبة.

كما شدد على ضرورة تنزيل عدالة مجالية، في المجال القروي خاصة، في مجال دعم المقاولة، وأعطى مثالا بإقليم سيدي سليمان، مبرزا أنه لا يتوفر على اطر لصنع الكفاءات المحلية. مؤكدا على أهمية التركيز على مهن المستقبل، من خلال مبادرات جديدة بآفاق جديدة، وتحفيز المقاولات الناشئة والمبتكرة، مع التصدي للتحديات المتعلقة بإشكالية الطاقة والماء.

وخلص البرلماني التجمعي، إلى أن ميثاق الإستثمار، كما جاء في الخطاب السامي الأخير لجلالة الملك محمد السادس، هو الفرصة الحقيقية لتجاوز هذه المشاكل، لوضعه إطارا شموليا ومندمجا به توجهات مهيكلة، من أجل تجاوز صعوبات المقاولة، بما فيها الصغيرة جدا.

يذكر أن حزب "الحمامة"، كان قد أشاد في بلاغ له بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية الحادية عشرة، برؤية الملك محمد السادس، فيما يتعلق بأهمية الإستثمار لإنعاش الإقتصاد الوطني، والرهان على ميثاق الإستثمار الجديد.