X

تابعونا على فيسبوك

أهم ما جاء في نشرة الظهيرة على الاولى والثانية

الاثنين 25 شتنبر 2023 - 15:55
أهم ما جاء في نشرة الظهيرة على الاولى والثانية

إعادة الإعمار تبث الأمل في نفوس المتضررين من زلزال الحوز

تشاطرت القناة الاولى والثانية الخطط الرامية لإصلاح خراب الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز في الثامن من شتنبر الجاري، والذي بلغت قوته 6.8 درجة، وأدى إلى مقتل أكثر من 2900 شخص، فبعد الفاجعة ، قدم خبراء مقترحاتهم في إعادة بناء المناطق المتضررة باستخدام الأنقاض من خلال إعادة استخدام "مواد البناء المحلية الناتجة عن الردم".

واتفق على هذا المقترح في لقاء جمع خبراء من مكاتب الهندسة والعمارة ومختبرات البناء والمراقبة والأشغال العمومية والمقاولات .

ويعتمد البناء الإيكولوجي على الترابط مع البيئة المحلية لمكان البناء ذاته، من خلال بناء ما يشبه المنفعة المتبادلة بإعادة استخدام ما هو متوفر في البيئة المحيطة، وبما يتلائم مع الجيولوجيا والمناخ المحلي.

وهو يختلف عما يعرف بـ"الأبنية الخضراء" أو "الأبنية المستدامة"، إذ أنه يعتمد على التفاعل الإيجابي بما توفره البيئة المحيطة.

ويبدو واضحا أن المغرب حقق فعلا نجاحا كبيرا في تدبير مأساة الزلزال خلال الأسبوعين المنصرمين،  إذ أشاد العديدون، عبر العالم، بالجهد المغربي الكبير تصديا للفاجعة وآثارها.

فقد تابع المغاربة وكل العالم جلسات العمل التي ترأسها جلالة الملك والقرارات العملية الصادرة عنها، وأيضا السرعة التي تم بها إعمال التوجيهات الملكية، وكذا الأداء الحرفي البطولي للقوات المسلحة الملكية والدرك والقوات المساعدة وأطقم الصحة والتجهيز، فضلا عن الهبة الشعبية المغربية الشاملة وغير المسبوقة للمساهمة في الإغاثة والإنقاذ والتبرع والمساعدة.

كما لا يمكن إنكار كامل هذا الجهد الوطني والمجتمعي، ولا يمكن كذلك التغاضي عن بعض النواقص الميدانية المرتبطة ببشاعة المأساة والظروف الطبيعية الوعرة وحجم الهشاشة، ولكن الأساس اليوم هو إنجاح ورش إعادة الإعمار بمناطق الزلزال.

البرامج التنموية وعمليات الدعم والمساعدة ومشاريع البناء والإعمار واستعادة الحياة تقتضي سرعة الإنجاز أولا، وذلك بسبب الظروف المناخية وحاجة الناس إلى الإستقرار، ومن ثم يصير ضروريا تمتين اليقظة والمراقبة لمنع الغش في الإنجاز، ولتفادي كل التجاوزات المألوفة في مثل هذه البرامج الكبرى.

البداية يجب أن تشمل اليوم عمليات تسجيل المتضررين والمساكن المتضررة جراء الزلزال، وبالتالي محاربة سماسرة إعداد اللوائح والتلاعب فيها والضرب بيد قوية على تلاعباتهم.

إعادة الإعمار وبرامج التأهيل والتنمية تعني كذلك صفقات ومشاريع وطلبيات تتصل بالإيواء والتموين والبناء والطرق وغير ذلك، وهذا يعني بروز لوبيات وسماسرة و… تجار المآسي، أي الراغبين في الاغتناء من وراء هذه العملية الوطنية الموجهة لمناطق الزلزال، وبالتالي تهديد كامل البرنامج بالفساد والاختراق وإعادة توجيه تمويلاته نحو جيوب سماسرة الأزمة.

نعرف أن كامل هذا الورش الوطني المهيكل يحضى بمتابعة جلالة الملك وإشرافه المباشر، ولهذا لا بد أن يتمتع بمراقبة مؤسساتية محكمة لأجرأته وإنجازه، وأن يتسم سيره العملي والتطبيقي بشفافية كبيرة وانفتاح واضح، وذلك بما يتيح تطبيق الإرادة والتطلع الملكيين.

النشاط السياحي يخرج  من صدمة الأزمة

كما تقاسمت القناتين خبر عودة الأمل إلى النشاط السياحي بالمناطق المتضررة، والمثال على ذلك ماتداولته القناة الثانية عن السياحة الجبلية بدمنات، التي تتوفر على أربع دور للضيافة مصنفة والعشرات من المآوي السياحية الغير مصنفة.

وقد أصبح من الضروري وتحت ضغط الحاجة الملحة البحث عن منافذ سياحية جديدة بعد أن استنفذت سياحة البحر والشمس أغراضها، كمنتوج تقليدي لمختلف الوجهات السياحة بالمغرب، إذ أضحت مهمة البحث عن وجهات أخرى جديدة حاجة ملحة وخيار استراتيجي للنهوض بالاقتصاد الوطني عبر بوابة تطوير قطاع السياحة الجبلية بالمغرب، وهذا التحدي الكبير يقتضي منا جميعا العمل على تسويق منتوج جديد يستقطب زبناء جدد ينعشون التنمية الوطنية وثروة الأمة .

ومن أبرز هذه الوجهات الجديدة، تتصدرها السياحة الجبلية كقطاع حيوي يمثل كنز مهم للاقتصاد القروي بالنظر لما تتوفر عليه المناطق الجبلية من مؤهلات طبيعية وثقافية وتراثية ضخمة تتميز بالتفرد والتنوع والغنى والجودة فضلا عن دورها في إغناء البعد الثقافي الغني بالأصالة والخصوصية، مما يستوجب من الفاعلين الجمعويين والإعلاميين ونشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي أن ينحو نحو التعريف بكنوز السياحة القروية بربوع تراب دمنات.

من جهتها، تناقلت القناة الأولى خبر عودة الحياة من جديد في أوصال الحركة السياحية بعد زلزال الحوز بأزيلال، إذ يعد استئناف الأنشطة ثمرة الإرادة القوية لدى سكان هذه المنطقة من أجل طي صفحة هذا الزلزال الذي أثر على المجرى الطبيعي للحياة لفترة قصيرة، لحسن الحظ.

أمطار شهر شتنبر ترفع حقينة حوض ملوية بـ30%

كما انفردت القناة الثانية بخبر انتعاش حقينات سدود حوض ملوية بنسبة 30% خلال شهر شتنبر والتي همت بالخصوص أقاليم تاوريرت وجرسيف بعالية سدي مشرع حمادي ومحمد الخامس، حيث مكنت التساقطات المطرية من تسجيل 35 مليمتر بمحطة تاوريرت و38،5 مليمتر بمحطة لقصوب و25،5 بملقى الويدان، كما تم تسجيل 35،2 مليمتر بإقليم جرسيف و27،3 مليمتر بمحطة دار القايد بحوض ملولو بجرسيف.

وتم كذلك تسجيل 12 مليمتر بمدينة وجدة و17،8 مليمتر بمدينة الدريوش و55 مليمتر بزكزل بإقليم بركان و68 مليمتر بمدينة زايو، حيث نتجت عن هذه التساقطات حمولات مهمة على مستوى الأودية أنعشت حقينات السدود، ومن المرتقب أن يكون لها وقع إيجابي على الفرشاة المائية وكذا انطلاق الموسم الفلاحي في ظروف جيدة. 

وقد بلغ صبيب واد ملوية 3200  متر مكعب في الثانية بملقى الويدان بعالية سد محمد الخامس على الساعة الخامسة صباحا، مما مكن من تسجيل واردات بحقينة هذا السد قدرت بـ 16 مليون م³، ويرتقب أن تتضاعف هاته الواردات لتناهز 60 مليون م³، كما عرف سد مشرع حمادي دخول حمولات من أودية لقصوب وبورديم، حيث بلغ صبيب محطة القصوب 638 م³ / ث، وبلغ الحجم الإجمالي للواردات 30 مليون م³، تم إفراغها نظرا لعدم استيعابها بحقينة هذا السد.

وبخصوص سد "على واد زا"، فيرتقب أن يشهد واردات طفيفة لا تتعدى 2 مليون م³، نتيجة للتساقطات التي عرفتها محطة كفايت التي قدرت بـ47 مليمتر بإقليم جرادة، كما بلغ صبيب مياه الواد الحي 106.6 م³ / ث.

وبحسب وكالة الحوض المائي لملوية، فإنه على الرغم من وصول مياه الحمولات إلى حقينات السدود، وما يترتب عن ذلك من جرف للأتربة ورواسب قد تسبب ارتفاع تعكر المياه، إلا أن ذلك لن يؤثر حاليا على حالة التزويد بالماء الصالح للشرب للأقاليم نتيجة تتبع جودة المياه من طرف كل المصالح المعنية، حيث يتم التنسيق بين مختلف المتدخلين المعنيين (وكالة الحوض المائي لملوية، المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لملوية، السلطات المحلية وغيرها...) من أجل ضمان تزويد ساكنة الأقاليم الشرقية الشمالية بالماء الصالح للشرب وتوفير مياه الري للأراضي السقوية.

جامعة الرباط تحصد 5 ميداليات ذهبية بلاس فيغاس

عرجت القناة الثاية إلى أن جامعة محمد الخامس بالرباط، ومن خلال مركزها للابتكار التكنولوجي التابع للمدرسة المحمدية للمهندسين، حصدت  5 ميداليات ذهبية و13 ماسترا للابتكار بالمسابقة العالمية "أسبوع الابتكار الأمريكي 2023″،  والتي انعقدت افتراضيا يوم 16 من الشهر الجاري بلاس فيغاس.

وتم تنظيم اللقاء عبر الإنترنت يوم 16 شتنبر بدعم من الاتحاد الدولي لجمعيات المخترعين. وشهدت هذه المسابقة مشاركة 19 دولة ومنطقة، مع ترشيح 48 مرشحا للجائزة الكبرى، ومنح 636 جائزة، ومنح 144 ماسترا في الابتكار.

زلزال الحوز.. تواصل عملية إحصاء قاطني المباني المتضررة .

وتطرقت القناة الثانية أيضا إلى تواصل العملية الاستعجالية لإحصاء قاطني المباني المتضررة من الزلزال بإقليم تارودانت، بمشاركة ممثلي المصالح التقنية المعنية وباقي المتدخلين.

وتهدف هذه العملية، التي تجري في إطار التدابير التي اتخذتها السلطات لتقييم الأضرار الناجمة عن الزلزال، والتي انطلقت يوم 18 شتنبر، إلى تقديم المساعدة اللازمة للسكان المتضررين الذين يواجهون تداعيات هذه الكارثة.

مراكش تستضيف جائزة "كوفي عنان" للسلامة الطرقية في دورتها الثانية 

وانتقلت المذيعة سناء رحيمي بعدها إلى ستضافت المملكة المغربية للنسخة الثانية لجائزة كوفي عنان للسلامة الطرقية يومي 25 و26 شتنبر 2023 بمراكش. 

وتنظم هذه الدورة، التي تنعقد تحت شعار "التحولات الرقمية والابتكارات من أجل طرق أكثر أمانا"، من طرف وزارة النقل واللوجيستيك والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بتعاون مع اللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة بإفريقيا والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المكلف بالسلامة الطرقية ومؤسسة كوفي عنان.

وستجمع  جائزة كوفي عنان للسلامة الطرقية لسنة 2023، قادة سياسيين رفيعي المستوى وكبار مسؤولي السلامة الطرقية وخبراء من البلد المضيف، المملكة المغربية، بالإضافة إلى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسلامة الطرقية، والأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لأفريقيا  وممثلي مختلف المنظمات والوكالات من باقي البلدان الإفريقية.

ويهدف هذا الحدث القاري أساسا إلى تحفيز أبرز الأطراف المعنية – الحكومات والقطاع الخاص ومكونات المجتمع المدني – لتطوير وتنفيذ مبادرات مبتكرة ومتميزة لإنقاذ الأرواح على الطرق الإفريقية انسجاما مع الهدف المحدد من طرف الجمعية العامة للأمم المتحدة والرامي إلى تقليص المعدل العالمي للقتلى والمصابين بجروح بليغة جراء حوادث السير في أفق 2030.

الملتقى العالمي 18 للتصوف

وجاء في القناة الاولى خبر انعقاد الدورة الثامنة عشر للملتقى العالمي للتصوف تحت شعار "اﻟﺘﺼﻮف واﻟﻘﻴﻢ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ واﻟﻮﻃﻨﻴﺔ من أجل تأسيس مواطنة شاملة" ، وذلك في الفترة من 08 إلى 13 ربيع الأول 1445هـ الموافق ل 23 إلى 28 شتنبر 2023م .

وستعرف هذه الدورة وعلى غرار الدورات السابقة مشاركة علماء ومفكرين وباحثين من مختلف القارات˓ والذين سيتدارسون في هذه النسخة موضوع القيم الدينية والوطنية في علاقتها بالمواطنة بمفهومها الشامل، انطلاقا من كون الهوية اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻻ ﺗﻜﺘﻤﻞ إﻻ ﻣﻦ ﺧﻼل الهوية اﻟﻘﻴﻤﻴﺔ والأخلاقية، ﻷن اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ الحقة ﻻ ﺗﺘﺄﺳﺲ ﻋﻠﻰ مجرد اﻻﻟﺘﺰام اﻟﻘﺎﻧﻮني فقط، ﺑﻞ ﻻﺑﺪ أن ﺗﺴﺘﻨﺪ وتعضد بالمكون اﻟﻘﻴﻤﻲ.

ويبتغي الملتقى تسليط الضوء على دور اﻟﺘﺼﻮف في ترسيخ القيم الدينية والوطنية وﺗﻌﻤﻴﻘها واﻹﺳﻬﺎم في اﻟﺒﻨﺎء ﺟﻨﺒﺎ إلى ﺟﻨﺐ ﻣﻊ باﻗﻲ اﻷﺷﻜﺎل التربوية اﻟﻔﺎﻋﻠﺔ واﻟﻨﺎﺟﻌﺔ، باعتباره كعلم للتزكية والترﺑﻴﺔ اﻟﺮوﺣﻴﺔ ﻳﻜﺘﻨﺰ ﻣﻘﻮﻣﺎت عديدة يمكن اﺳﺘﺜﻤﺎرﻫﺎ في ورش ﺑﻨﺎء اﻟﻘﻴﻢ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ واﻟﻮﻃﻨﻴﺔ.


إقــــرأ المزيد