X

تابعونا على فيسبوك

إشادة أممية بريادة المغرب في مجال مكافحة "الإرهاب"

الجمعة 25 يونيو 2021 - 11:03

ترأس وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، "ناصر بوريطة"، يومه الخميس 24 يونيو بالرباط، بمشاركة، حضورية وعبر تقنية التناظر المرئي، لكبار المسؤولين في الأمم المتحدة وأعضاء السلك الدبلوماسي بالمملكة؛ حفل افتتاح مقر مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتدريب في أفريقيا، وهو الأول من نوعه في القارة السمراء.

وفي كلمة عبر تقنية المناظرة المرئية، أعرب وكيل الأمين العام، مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، "فلاديمير فرونكوف"، عن تقديره للتعاون مع المغرب في مجال مكافحة الإرهاب، مشيدا بـ"الدعم القوي" للمملكة لبرنامج مكافحة الإرهاب.

ونوه المسؤول الأممي لمكافحة "الإرهاب"، بدور المغرب باعتباره رئيسا مشتركا للمنتدى العالمي لمحاربة الإرهاب، وكذا شريكا للأمم المتحدة في مجال محاربة هذه الظاهرة الكونية. مؤكدا أنه "منذ إحداثه سنة 2017، وضع برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتدريب في إفريقيا مجموعة من البرامج للتصدي للإرهاب ومكافحته، كما أن افتتاح مكتب لهذا البرنامج بالرباط سيساهم في تقريب الخبرة المغربية من باقي بلدان القارة الأفريقية".

من جهتها، أعربت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة بالمغرب، "سيلفيا لوبيز إيكرا"، عن فخرها للمشاركة في حفل افتتاح هذا المكتب الجديد "الذي جاء ثمرة تعاون وثيق ورؤية موحدة بين برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتدريب في إفريقيا والمملكة المغربية"، واصفة إياه بـ"الخطوة الكبيرة في معركتنا ضد التهديد الإرهابي في أفريقيا".

وسيعمل المكتب الجديد، على تطوير وتنفيذ البرامج المعتمدة، التي تهدف بالدرجة الأولى إلى تطوير وتعزيز القدرات والمهارات في مجال مكافحة الإرهاب، لاسيما في ما يتعلق بأمن الحدود وإدارتها والتحقيقات والمتابعات وإدارة السجون وفك الارتباط وإعادة التأهيل والإدماج. كما على تجميع خبرات المغرب ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب من أجل توفير تدريب جيد لفائدة الدول الإفريقية، وفق مقاربة تضامنية وتشاركية تعكس روح المسؤولية الجماعية.

ووقع المغرب والأمم المتحدة، في أكتوبر 2020، اتفاقية مقر لإنشاء مكتب برنامج الأمم المتحدة هذا في المغرب. وتعكس هذه الإتفاقية، الإرادة المشتركة لتضافر الجهود من أجل مواجهة التحديات المرتبطة بالتهديد الإرهابي المتزايد في إفريقيا في السنوات الأخيرة.


إقــــرأ المزيد