X

تابعونا على فيسبوك

اجتماعات النقد والبنك الدولي.. فرصة لإبراز دور المغرب في التحقيق التنمية بأفريقيا

الاثنين 09 أكتوبر 2023 - 08:00
اجتماعات النقد والبنك الدولي.. فرصة لإبراز دور المغرب في التحقيق التنمية بأفريقيا

تشكل الإجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي بمراكش، فرصة لتسليط الضوء على الدور الرائد الذي يضطلع به المغرب في تحقيق التنمية في أفريقيا. وفق ما أكده "باولو فون شيراش"، رئيس مركز التفكير الأمريكي للسياسات العالمية "غلوبال بوليسي".

وقال رئيس مركز التفكير الأمريكي، ومقره واشنطن، في تصريح صحفي، إن المغرب ينخرط، وبفضل سياساته المبتكرة، في دينامية استثمارية في القارة، خاصة من خلال وساطة مؤسساته المالية، مبرزا أن المملكة تضع خبراتها متعددة القطاعات في خدمة العديد من البلدان الأفريقية. وأشار إلى أن المغرب يعد من أكبر منتجي ومصدري الأسمدة في العالم، كما تقدم المملكة كذلك المشورة لبلدان القارة الراغبة في تطوير إنتاجيتها الفلاحية. 

وأبرز الخبير الأمريكي، الدور الذي يضطلع به المغرب في تعزيز الكفاأت وتنمية قدرات الطلاب المنحدرين من إفريقيا جنوب الصحراء، مسجلا أن العديد من شباب القارة يلتحقون بالجامعات المغربية للحصول على تكوين متطور. واعتبر أن "المغرب مؤهل لقيادة القارة الأفريقية، بشكل بناء، نحو المستقبل"، موضحا أن قرار المؤسستين الدوليتين عقد اجتماعاتهما السنوية بمراكش، للمرة الأولى بأفريقيا منذ خمسين عاما، يعكس بجلاء هذا الدور الذي تضطلع به المملكة لفائدة عمقها الاستراتيجي وامتدادها الطبيعي.

ولفت رئيس "غلوبال بوليسي"، إلى أن المغرب يمثل نموذجا للإقتصاد الناشئ الذي يستشرف المستقبل، وذلك بفضل سياسات رائدة. مذكرا بالإتفاقيات متعددة الصيغ التي تربط المملكة بالعديد من المجموعات والبلدان، من قبيل الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن المغرب يتوفر على اقتصاد "يتأقلم ويستفيد من الفرص التي يتيحها الإقتصاد العالمي".

وتجدر الإشارة إلى أن الإجتماعات السنوية بمراكش، التي تنعقد ما بين 9 و15 أكتوبر الجاري، ستعرف حضور حوالي 12 ألف و200 مشارك وأزيد من 180 دولة عضو في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، من بينهم مسؤولون في القطاع العام (البنوك المركزية، ووزارات المالية والتنمية، وبرلمانيون) والقطاع الخاص، ومنظمات من المجتمع المدني، والشباب، ووسائل الإعلام، وباحثون جامعيون، من أجل التداول بشأن قضايا ذات طابع دولي.


إقــــرأ المزيد