X

تابعونا على فيسبوك

اعتراف فرنسا بمغربية الصحراء يُعيد الحياة للصفقات العسكرية المُجمّدة

الأربعاء 31 يوليو 2024 - 15:25
اعتراف فرنسا بمغربية الصحراء يُعيد الحياة للصفقات العسكرية المُجمّدة

أعلن الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، أن بلاده تعترف بمخطط الحكم الذاتي في الصحراء المغربية كأساس وحيد لحل دائم للقضية، في تطور بالغ الدلالة والرمزية.

ومن شأن الإعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء أن يمنح دفعة قوية للعلاقات بين الرباط وباريس، ما قد يفتح المجال أمام إمكانية عودة المغرب للإهتمام بالصفقات العسكرية الفرنسية التي كانت مُجمّدة خلال الأشهر الأخيرة، بسبب تدهور العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

ومن بين الأسلحة التي اهتم بها المغرب سابقا نجد مقاتلات "رافال" التي تنتجها شكة "داسو" الفرنسية للطيران، وتعتبر هذه المقاتلات من أقوى الطائرات الحربية مُتعددة المهام في العالم، حيث تم تجهيزها بمجموعة واسعة من الأسلحة، وهي مصممة لأداء التفوق الجوي، والإعتراض، والإستطلاع الجوي، والدعم الأرضي، والضربات العميقة، والضربات المضادة للسفن، ومهام الردع النووي. كما أنها مُجهزة بأنظمة رادار متقدمة وأسلحة دقيقة، تجعلها قادرة على التعامل مع تهديدات متعددة في وقت واحد.

بالإضافة إلى غواصة "سكوربين"، وهي غواصات هجومية تقليدية تعمل بالديزل والكهرباء، تم تطويرها بواسطة الشركة الفرنسية "دي سي إن إس" (نافال غروب حالياً) بالتعاون مع الشركة الإسبانية "نافانتيا". وهي مُجهزة بأحدث أنظمة السونار والتسليح، مما يجعلها قادرة على تنفيذ عمليات هجومية ودفاعية بفعالية عالية.

كما أبدت المملكة كذلك اهتمامها بمدرعات VAB MK3 التي تعبتر من أكثر المركبات القتالية المدرعة تطوراً، حيث تتميز بتصميمها المرن الذي يسمح باستخدامها في مجموعة متنوعة من المهام القتالية والدعم اللوجستي. وهي مجهزة بنظام دروع متقدم وأنظمة تسليح متعددة، تجعلها قادرة على تقديم الدعم الناري وحماية الجنود في مختلف الظروف القتالية.

العلاقات المغربية - الفرنسية

تُعتبر العلاقات بين المملكة المغربية وجمهورية فرنسا قديمة للغاية، وقد شهدت مؤشرات على طي صفحة الأزمة الدبلوماسية التي طبعت علاقاتهما في الأعوام الأخيرة، خاصة بعد توالي زيارات مسؤولين فرنسيين إلى الرباط، وأخيرا اعتراف باريس بمغربية الصحراء.


إقــــرأ المزيد