الأميرة للا حسناء: أزمة "كورونا" ذكرت العالم بحاجتنا إلى تنمية مستدامة شاملة وعادلة
شاركت الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة "محمد السادس لحماية البيئة"، عبر رسالة فيديو، في أشغال المؤتمر العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، حول التعليم من أجل التنمية المستدامة، المنعقد عن بعد خلال الفترة ما بين 17 و19 ماي 2021، بالعاصمة الألمانية برلين.
وقالت الأميرة للا حسناء، خلال كلمتها في أشغال المؤتمر العالمي، إنه في ظل السياق الخاص الذي يعيش فيه العالم، ينبغي علينا أن نقوم جماعة ببناء توافق جديد وضروري، عبر تحديد الأولويات التي نحددها كبشر يجمعهم مصير مشترك، مشيرة إلى أن أزمة "كوفيد-19" ذكرت العالم على وجه الخصوص بمدى استعجال حاجتنا إلى تنمية مستدامة شاملة وعادلة وفي خدمة الجميع.
وأضافت رئيسة مؤسسة "محمد السادس لحماية البيئة"، أن الملك محمد السادس يذكر دائما أن المدرسة في صلب هذه الرهانات الإنمائية، ولاسيما الرهان البيئي، حيث تتكلف المدرسة بالتعليم وتلقين المعارف، لكنها بشكل عام وبالأولوية، فضاء للتربية وتلقين القيم، لذلك تعد تربية الشباب على احترام البيئة دليلا على الإيمان بوعد عالم جديد أكثر انسجاما واستدامة.
وخلصت إلى أن "التربية على التنمية المستدامة، وهي موضوع اجتماعنا اليوم، سر النجاح لذلك ارتأينا أن تركز جهود مؤسستنا على توعية الشباب بهذه الإشكاليات وتكوينهم وتدريبهم، وقد زرعنا على هذا النحو بذور الوعي البيئي التي ستزهر على المدى البعيد وستطرح مجتمعا واعيا بالوسط البيئي الذي يعيش فيه وقادرا على تبني السلوك الفاضل المناسب".
ويهدف هذا المؤتمر إلى أن يشكل محطة رئيسية لإعطاء دينامية للإطار الجديد للتربية على التنمية المستدامة لعام 2030. كما يشكل فرصة لتوعية الرأي العام العالمي بخصوص تحديات التنمية المستدامة، لاسيما أزمة المناخ وتدهور التنوع البيولوجي، والدور المحوري الذي يضطلع به التعليم باعتباره عاملا رئيسيا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 12:15 اتحاد طنجة يتفوق على الفتح الرياضي في البطولة الاحترافية "إنوي"
- 12:00 تغيير مكان حفل تنصيب ترامب
- 11:33 السفنج واتاي..هوية مغربية
- 11:32 حملة طبية لإزالة "الجلالة" بالمناطق النائية
- 11:05 الأزرق لـ"ولو": أهمية مدونة الأسرة في ارتباطها بإمارة المؤمنين
- 10:45 تعاون مغربي ألماني في مجال الأغدية والزراعة
- 10:30 كريمة بنيعيش: العلاقات المغربية الإسبانية نموذج للشراكة الاستراتيجية المتكاملة