الإستقلال يهاجم الأحزاب ويتهمها بإستغلال ملف التدريس باللغات الأجنبية لأغراض سياسوية
يتواصل الجدل الدائر حول "فرنسة" المواد العلمية بين مرحب بالفكرة ومعارض لها، على اعتبار أن ذلك لن يغير من واقع حال المدرسة المغربية، لينتقل النقاش إلى الأحزاب السياسية، حيث تأسف حزب "الإستقلال" على انسياق النقاش العمومي حول مشروع قانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتعليم والتكوين والبحث العلمي وراء تقاطب مغرض وعقيم.
واعتبر أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب "الإستقلال"، عقب اجتماعهم، الأربعاء الماضي، أن "النقاش العمومي حول مشروع قانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتعليم والتكوين والبحث العلمي انساق وراء تقاطب مغرض وعقيم حولته بعض الجهات إلى منصة للركوب ودغدغة العواطف وترويج خطاب شعبوي للحصول على مكاسب انتخابوية ضيقة". محذرين من مغبة السقوط في هذا الشرخ منذ مدة.
وأكد حزب "الميزان" على "ضرورة التوصل إلى توافق بين جميع مكونات المؤسسة التشريعية حول هذا المشروع، بالنظر إلى بعده المجتمعي وأهميته الكبرى بالنسبة لمستقبل الوطن ومستقبل أجيال متشبعة بمقومات هويتها ومقبلة على العالم، وبما يحقق تكافؤ الفرص وأسباب الارتقاء الإجتماعي للجميع، والإبتعاد عن الحسابات السياسية الضيقة"، داعيا إلى "إعمال روح ونص الوثيقة الدستورية في إطار قراءة متنورة تستوعب المرجعيات والثوابت الوطنية مع الإنفتاح على روح العصر والإنخراط في مجتمع المعرفة".
وكان عبد الواحد الفاسي، نجل "علال الفاسي"، مؤسس حزب "الإستقلال"، قد وصف الداعين إلى "فرنسة" التعليم بـ"المرتزقة وعملاء الإستعمار"، معتبرا ذلك حملة تحقيرية للغة العربية.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 16:40 ملعب فاس مهدد بالإستبعاد من مونديال 2030
- 16:18 بواسطة درون القوات المسلحة تجهز ثلاثة عناصر من جبهة الوهم قرب الجدار الأمني
- 15:50 سلطات الحوز تتعهد بالتصدي لأي مساس ببرنامج إعادة التأهيل
- 15:24 المغرب والسعودية يدرسان إنشاء صندوق مشترك لدعم الاستثمار والتصدير
- 15:06 إينفانتينو يتلقى دعوة من الجامعة لحضور قرعة الكان
- 14:49 الشرطة بمراكش توقف ثلاثة أشخاص بسبب السياقة الاستعراضية الخطيرة
- 14:30 رحالة مغربي يعتصم أمام السفارة المغربية في جنوب إفريقيا