X

تابعونا على فيسبوك

البرلماني حموني ل"ولو": سنسائل الحكومة بجميع وزاراتها لدم تجاوبها مع فيضانات لجنوبةالشرقي

الاثنين 09 شتنبر 2024 - 16:04
البرلماني حموني ل

جلال الطويل

عرّت الفيضانات الأخيرة التي ضربت الجنوب الشرقي، (طاطا، تنغير، ورزازات والنواحي)، عن البنية التحتية المهترئة التي تعاني منها هذه المدن والمناطق المحيطة بها، حيث خلفت قطرات الخير أمواتا ومفقودين، ما أظهر أن كل الشعارات والوعود التي قطعتها حكومة عزيز اخنوش، إبان الحملة الانتخابية، كانت كاذبة.

وفي هذا الصدد، قال رشيد حموني، البرلماني و رئيس فريق التقدم والإشتراكية بمجلس النواب، إننا "كفريق برلماني عن حزب التقدم والاشتراكية، نحمل الحكومة بكل مكوناتها ووزاراتها وجميع قطاعاتها المسؤولية الكاملة عن ما وصلت إليه الأوضاع بالجنوب الشرقي بسبب هذه الكارثة البيئية".

واضاف حموني في تصريح لموقع "ولو"، الالكتروني، "أنه كان يجب على وزير التجهيز والماء، ووزيرة السكنى وسياسة المدينة، ووزير الصحة، وزير الداخلية ورئيس الحكومة، أن ينتقلوا إلى عين المكان مباشرة بعد وقوع الكارثة مع استنفار كل الأجهزة لمساعدة المكلومين بهذه المناطق التي تضررت بفعل الفيضانات".

وأضاف ممثل الأمة ذاته، أنه، "كان يجب على الحكومة أن تعبأ كل إمكانياتها وتخبر الساكنة بعواقب الكارثة، وترحل سكان المناطق التي كان من المتوقع أن تتضرر بفعل هذه التسااقطات، لاسيما وأن المديرية العامة للأرصاد الجوية كانت قد حذرت من وقوع الكارثة قبل أيام وأصدرت نشرة إنذارية حمراء". 

وشدد حموني على أنهم كنواب أمة، سيسائلون جميع مكونات الحكومة على غيابهم وعدم تواصلهم مع المواطنين بشأن الكارثة التي أودت بالعديد من الضحايا، متسائلا عن "انقطاع" صوت مصطفى بايتاس، الوزير الناطق الرسمي باسم الحكومة، في حين أن وزارة الداخلية هي من تواصلت مع المواطنين.

وجدير بالذكر أن فيضانات طاطا التي شهدتها دواوير متفرقة في المنطقة، نهاية الأسبوع المنصرم (ليلة السبت الأحد)، خلفت قتلى ومفقودين في حصيلة أولية قابلة للاتفاع، حيث أكدت مصادر متطابقة أن عدد القتلى جراء السيول الجارفة بلغ 9 قتلى، فيما ارتفع عدد الفقودين إلى 24 مفقودا، إلى حدود اليوم الإثنين.


إقــــرأ المزيد