X

تابعونا على فيسبوك

"التامك" يقصف "البيجيدي" بسبب ملف الريسوني والراضي

الأربعاء 21 أبريل 2021 - 17:30

ردا على مراسلة وجهها مجموعة من النواب المنتمين إلى حزب "العدالة والتنمية" إلى رئيس الحكومة بخصوص إضراب المعتقلين الصحفيان "سليمان الريسوني"، و"عمر الراضي"، عن الطعام، أصدرت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بلاغا صحفيا شديدا اللهجة حمل انتقادات قوية للفريق "البيجيدي".

وذكرت مندوبية "التامك"، أن "الإضراب عن الطعام الذي أشعر السجينان المعنيان بالدخول فيه غير مرتبط بظروف اعتقالهما، كما أكدا ذلك بنفسيهما خلال زيارة مدير المؤسسة لهما من أجل ثنيهما عن الإستمرار في الإضراب، وأن هدفهما هو إطلاق سراحهما، وبناء على ذلك، لن يكون للمندوبية العامة أية مسؤولية في ما قد يترتب عن إضراب السجينين عن الطعام من عواقب على حالتهما الصحية".

وأشارت المندوبية، إلى أن "إدارة المؤسسة قامت بمحاولات عديدة من أجل إقناعهما للتراجع عن الإضراب، لكنهما تشبثا بموقفهما رغم ما قد يشكله الإضراب عن الطعام من خطورة على وضعهما الصحي، علما أنه يتم إخضاعهما للمراقبة الطبية اليومية لحالتهما الصحية من طرف الطاقم الطبي للمؤسسة". مضيفة أنها تحرص على "تمتيعهما بكل حقوقهما المكفولة قانونا وعلى صون كرامتهما، وتؤكد المندوبية العامة بهذا الخصوص أنهما لم يتعرضا قط إلى أي معاملة مهينة أو لا إنسانية أو حاطة بالكرامة".

واستنكرت ما اعتبرته "الإستغلال الإعلامي للأسئلة البرلمانية من طرف المجموعة نفسها"، مجددة التأكيد على أن "هدف السجينين المعنيين من إضرابهما عن الطعام، لا يمت بصلة إلى ظروف اعتقالهما، وأنها حريصة على تمتيعهما بظروف اعتقال مطابقة للقانون، وبالرعاية الطبية اللازمة".

ويخوض الصحافيان الراضي والريسوني، إضرابا عن الطعام، منذ أزيد من أسبوع، احتجاجا على اعتقالهما، واصفين إياه بـ"التعسفي"، ورفض المحكمة المتكرر ملتمسهما القاضي بتمتيعهما بالسراح المؤقت.


إقــــرأ المزيد