X

تابعونا على فيسبوك

"الحزب المغربي الحر".. حزب ليبرالي مدافع عن الفرد باعتباره الرأسمال الأول للمجتمع

السبت 26 شتنبر 2020 - 11:00

فهد صديق

"الحزب المغربي الليبرالي" أو "الحزب المغربي الحر"، حزب يتبنى مبادئ الليبرالية ويعتبر الفرد الرأسمال الأول للمجتمع وكل استثمار بدونه لا يمكن تحققه، وهو ينطلق من مبدأ "منع المنع" وأحقية الحرية لكل الأفراد ينظمها القانون، وليس الأهواء والأمزجة الشخصية للحاكمين ورجال السلطة.

النشأة والتطور

تأسس "الحزب المغربي الليبرالي" في مارس 2002 برئاسة المحامي والنقيب السابق "محمد زيان"، وقرر الأخير في سنة 2017 تغيير اسمه إلى "الحزب المغربي الحر"، ويطرح إعادة الإعتبار للفرد وإرجاع ثقته في أحزاب سياسية تتجاوز المصالح الضيقة الشخصية إلى مصالح أعمق وأسمى ألا وهي المصلحة الوطنية التي تنطلق من حق الجميع في الثروة الوطنية ومن مبدأ مساواة المواطنين، وتكافؤ الفرص أمام الجميع. 

ويراهن الحزب على "قدرة الشباب المغاربة" على الإبداع والخلق، ويؤمن أن عزوف الشباب عن الإنخراط في العمل السياسي هو ناتج عن نقص في مصداقية الأحزاب لا جهل الشباب بالسياسة.

المشاركات السياسية 

شارك "الحزب المغربي الحر"، الذي يتخذ من "الأسد" شعارا له في الإنتخابات البرلمانية بالمغرب سنة 2002، حيث حصل على 3 مقاعد من 325، ليخرج خالي الوفاض في الإنتخابات التي جرت في سنة 2007، وكذلك ومثال في إنتخابات 2011. وفي سنة 2017، أعلن الحزب اعتزال المشاركة في الإنتخابات التي سيشهدها المغرب في المستقبل.

وعن ذلك، قال "محمد زيان"، المنسق الوطني لـ"الحزب المغربي الليبرالي": "قررنا نديرو السياسة بطريقة أخرى.. بدون انتخابات.. سنترافع عن قضايا الوطن والمواطنين بدون انتخابات، وإذا أحسسنا أن الشعب مستعد لحمايتنا ومساندتنا ويمولنا حينها قد نغير قرارنا".

وأضاف زيان: "يعطون الملايير للأحزاب التي تفلح في الحصول على مراتب متقدمة، ولا يوجد مقاربة للمشاريع، فبناء الديمقراطية يتم عن طريق الحوار والنقاش المثمر، ومراقبة الحكومة، كما أن الحرية الحقيقية تفرض وجود الإقتراحات البناءة ومناقشة البرامج وكذا مشاركة أطياف المجتمع المدني".

 

 

 


إقــــرأ المزيد