الحقيقة تتضح.. "الشاي" له تأثير سحري على الدماغ !
يعد "الشاي" من أكثر المشروبات الساخنة استهلاكا في العالم، نظرا لمذاقه اللذيذ المنعش ورخص أثمانه وسرعة تحضيره التي لا تتجاوز دقائق قليلة مقارنة بغيرها من المشروبات، والشاي أنواع كثيرة منها الشاي الأخضر والشاء الأسود أو الأحمر وكذلك الشاي الأبيض، إلا أن الشاي ذو اللون الأحمر المائل إلى البني هو الأكثر استخداما خاصة عند الشعوب العربية والآسيوية، ويعود الموطن الأصلي للشاي إلى الصين ثم انتقل منها إلى الهند وانجلترا وأندونيسيا واليابان وأستراليا وروسيا وكندا وغيرها.
ووجدت دراسة أن شرب "الشاي" يمكن أن يكون مفيدا للدماغ وأنه يمنع التدهور المعرفي المرتبط بالعمر.
والآن، يقول الباحثون إن استهلاك الشاي بانتظام، يمكن أن يكون اختيارا بسيطا لنمط الحياة يعزز صحة الدماغ.
وفي الدراسة، طُلب من 30 بالغا، تجاوزت أعمارهم 60 عاما، المشاركة في مجموعة من الاختبارات المعرفية.
وقام الباحثون بقيادة فريق من الجامعة الوطنية في سنغافورة، بإجراء تصوير بالرنين المغناطيسي للمتطوعين، الذين سئلوا عن عدد المرات التي يشربون فيها الشاي الأخضر أو الأسود أو الأولونغ الصيني، وكذلك القهوة.
وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين احتسوا الشاي 4 مرات على الأقل في الأسبوع لمدة 25 عاما، لديهم أدمغة صحية بمعدل أكبر.
وقال الدكتور فنغ لي، الباحث الرئيس في الدراسة: "نتائجنا تقدم أول دليل على المساهمة الإيجابية لشرب الشاي في بنية الدماغ. كما أن تناول الشاي بانتظام له تأثير وقائي ضد التدهور المرتبط بالعمر في تنظيم الدماغ".
وقال الدكتور لي: "خذ مثال حركة المرور على الطرق كمثال - اعتبر مناطق الدماغ مثابة وجهات، في حين أن الروابط بين المناطق هي الطرق.عندما يكون نظام الطرق أفضل تنظيميا، تكون حركة المركبات والركاب أكثر كفاءة وتستهلك وقودا أقل. وبالمثل، عندما تكون الاتصالات بين مناطق المخ منظمة أكثر، يمكن إجراء معالجة المعلومات بكفاءة أكبر".
ويعتقد أن الدراسة شملت أيضا فريقا من جامعتي كامبريدج وإسيكس، وتعتبر الأولى من نوعها حيث لم تبحث دراسات أخرى في تأثير الشاي على شبكات الدماغ.
وفي عام 2017، أشارت إحدى الدراسات إلى أن الشاي يمكن أن يقلل من مستويات السكر في الدم.
للإشارة، فالشاي يحتوي بكل أنواعه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة مما يجعله فعال جدا في مقاومة الأورام السرطانية المختلفة وخاصة سرطان الثدي والمبيض وسرطان البنكرياس والرئة والقولون والمريء والمعدة إذ يحفز هذا المشروب أداء الجهاز المناعي في الجسم وخاصة الشاي الأخضر. يفيد تناول الشاي في علاج مرض الكبد الوبائي بأنواعه الثلاث خاصة إذا تم تناوله مع العلاج الدوائي. احتواء الشاي على مادة الكافيين تساعد على تحفيز إدرار البول وتخليص الجسم من السوائل المتراكمة والمنحبسة في الداخل كما تطرد معها السموم والترسبات الرملية والالتهابات الموجودة في المجاري البولية. يزيد الشاي من إفراز العرق وبالتالي تخرج السموم من الجسد عن طريق مسامات الجلد.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 15:07 التمويل التشاركي للسكن يتجاوز 23 مليار درهم
- 14:04 المغرب يُنافس الإنتاج الإسباني في تصدير القرع إلى فرنسا
- 13:31 بوريطة يُناقش مع نظيره الروسي القضايا الدولية والإقليمية
- 13:06 الشيبي والشحات يطويان صفحة الخلافات
- 12:01 لارام تُروّج لعروضها في تونس
- 11:45 وفاة سفير المغرب السابق بروسيا عبد القادر لشهب
- 11:28 تراجع حاد في إنتاج السكر بالمغرب