"الريسوني" يخرج عن صمته ويكشف حقيقة تصريحاته بشأن الجزائر وموريتانيا
بعد اللغط الكبير الذي أثارته تصريحاته حول الجزائر وموريتانيا، اعتبر "أحمد الريسوني"، رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن "تصريحاته كانت في واد بينما كانت الحملة ضدها في واد آخر".
وقال "الريسوني"، في تصريح صحفي، إنه "كان يتحدث بمنطق التاريخ والشرع والحضارة، في المقابل كانت الردود عليه بمنطق سياسي تولاها أشخاص لهم مواقع سياسية بدأت تنكشف".
وأضاف رئيس اتحاد علماء المسلمين: "لم يكن وراء تصريحاتي أي حسابات سياسية"، مشيرا إلى أنه "حاليا لا يشغل أي منصب سياسي وليست لديه أي علاقة مع أصحاب المناصب السياسية، وأردف بالقول "أنا لست رئيس حزب أو رئيسا للحكومة أو وزيرا أو سفيرا أو مرشحا للإنتخابات"، مؤكدا بأنه تحدث بمنطق التاريخ "بصفته باحثا وكفى".
وكان "الريسوني"، قد أكد أن وجود دولة موريتانيا غلط، ويجب أن يعود المغرب كما كان قبل الإستعمار الأوروبي حيث كانت موريتانيا جزأ من المغرب. موضحا أن "علماء وأعيان بلاد شنقيط أو ما يسمى حاليا بموريتانيا بيعتهم ثابتة للعرش المغربي".
وشدد المتحدث ذاته، على أن ما يؤمن به قطعا، هو أن "الصحراء المغربية وموريتانيا تابعتين للمملكة المغربية". معتبرا أن قضية الصحراء المغربية صناعة استعمارية، مبديا تأسفه لـ"تورط دول عربية إسلامية في تبني هذه الصناعة الإستعمارية". وأشار إلى أن "الشعب والعلماء والدعاة في المغرب مستعدون للجهاد بالمال والنفس" والتوجه إلى الصحراء وتندوف لتحريرها من قبضة النظام الجزائري، في مسيرة شبيهة بـ"المسيرة الخضراء"، دفاعا عن "وحدة المغرب الترابية".
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 10:42 كمين يطيح بتاجر مخدرات بسيدي سليمان
- 10:23 نقابة.. الدخول المدرسي يعاني من اختلالات ونقائص عديدة
- 10:14 الخراطي: استيراد العجول لن يكون حلا لضمان السيادة الغذائية
- 10:04 الحكومة تقنن تسويق الصلصات المحلية والمستوردة
- 09:59 أبو الغالي: "لن أحضر لإجتماع اللجنة الوطنية للتحكيم لأنني لا أعترف بقرار المكتب السياسي"
- 09:46 المجلس الوطني لحقوق الإنسان يستمع إلى الضحايا المفترضين في صور الفنيدق
- 09:30 الحكم بثلاث سنوات في حق القاضية السابقة مليكة العامري