X

تابعونا على فيسبوك

السحيمي ل "ولو": الإحصاء لن يؤثر على العملية التعليمية والوزارة لم تلتزم بالاتفاقات السابقة

الخميس 29 غشت 2024 - 17:14
السحيمي ل

جلال الطويل

يتخوف عدد من أباء وأولياء التلاميذ بالتعليم العمومي من تكرار سيناريو العام الفائت الذي عرف احتقانا غير مسبوق بهذا القطاع الحيوي، أدى إلى إضرابات لمدة شهور تسببت إلى إهدار الزمن المدرسي، وكان لها عواقب سلبية وخيمة على عملية تعلّم بالنسبة لجميع المستويات.

وما يزيد من هذا التخوف هو اعتزام مجموعة من الفئات بقطاع التعليم، وخصوصا تلك التي اعتبرت أن الحكومة ومعها الوزارة الوصية على القطاع لم تستجيبا لحل ملفاتهم المطلبية التي نوقشت وأمضيت بشأنها تعهدات من أجل طيّها و"إخماد"، أي احتقان يمكن ان تسببه.

وإذا كان لآباء وأولياء التلاميذ، أسبابهم التي يرونها مقنعة، حيث يطالبون بموسم دراسي صحي خال من الإضرابات و"البلوكاج الدراسي"، وشد الحبل سواء بين الوزارة أو الأساتذة، فإن الأساتذة كذلك لديهم أسبابهم التي تدفعهم "التجنّد"، حتى تحقيق مكتسباتهم التي ناضلوا من أجلها.

وفي هذا الصدد، قال عبد الوهاب السحيمي، الفاعل التربوي، وعضو تنسيقية الأساتذة حاملي الشهادات، والتنسيق الوطني لقطاع التعليم، إن "من الأثار السلبية التي يمكن أن يطبع الموسم الدراسي لهذه السنة، هو عدم التزام الوزارةالتربية الوطنية، بما تم الاتفاق عليه إبان الحراك، وقبله الاتفاقات السابقة".

وأضاف السحيمي، في تصريح لموقع "ولو"، أنه للأسف الوزارة لوصية لم تأخذ الدرس والعبرة، وانا للأسف أستغرب، هل هناك جهات داخل وزارة التربية الوطنية تريد أن يستمر هذا الاحتقان داخل القطاع، والمتمثل في الإضرابات والتوقف الجماعي عن العمل"، مضيفا ل"أن هناك مجموعة من الملفات كانت الوزارة قد اتفقت على حلها منذ شهر مارس الماضي". 

وعن تأثير الإحصاء على العملية التعليمية، والدخول المدرسي، يرى السحيمي أنه "لن يكون له أثر سلبي على تعلم التلاميذ، لأن هناك فقط 340 ألف مشارك من نساء ورجال التعليم في هذه العملية"، مردفا، "طبعا سيتم تدبير هذا الأمر من داخل المؤسسات التعليمية".

وزاد، "كل التلاميذ سيلتحقون بأقسامهم، وسيتم توزيع التلاميذ الذين يشارك أستاتذتهم بالإحصاء على الأقسام الأخرى، حيث سيستفيدون من الدروس شأنهم شأن الذين لا يشارك أساتذتهم بهذه العملية الوطنية، فالدخول الفعلي سيكون يوم 9 شتنبر، والإحصاء سينتهي آخر شتنبر لهذا لن يترتب عن ذلك أي ضرر بالنبة للعملية التعلمية".


إقــــرأ المزيد