X

تابعونا على فيسبوك

الشكوك تعيد ملف رحيل رونار عقب تغيبه عن اجتماع "الكاف"

الاثنين 23 يوليو 2018 - 17:46
الشكوك تعيد ملف رحيل رونار عقب تغيبه عن اجتماع

مع تزايد تناسل الأنباء حول رحيل المدرب الفرنسي هيرفي رونار، عن تدريب المنتخب الوطني، وفي ظل غيابه عن اجتماع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف"، لتقديم ومناقشة حصيلة المنتخبات الخمسة القارية التي شاركت بالنسخة 21 لنهائيات كأس العالم روسيا 2018، صارت جامعة لقجع ملزمة بتقديم توضيحات، بدل ممارسة الصمت ، خاصة وأن أول مباراة رسمية ل "الأسود" برسم تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019، ستجرى يوم 7 شتنبر المقبل، وما يتطلبه ذلك من تحضيرات قبلية، انطلاقا من شهر غشت.

وفي ذات الإطار، كشفت صحيفة "فرانس فوتبول"، أن تأخر رونار في عقد اجتماع مع المسؤولين المغاربة، مؤشر ينبئ بقرب نهاية علاقة الطرفين، في حين تنبأت تقارير أخرى بأن الأمر يتعلق بوسيلة للضغط لتحسين عقده قبل البطولة القارية.

"لن أنتقل إلى أي منتخب إفريقي احتراما للمغرب وللجماهير المغربية".. هذا ما قاله رونار عبر تدوينته الفايسبوكية، وبعدها إلتزم الصمت، دون أن يكشف بوضوح طبيعة مستقبله مع المنتخب المغربي، وهو ما قد يوحي بأنه قد يغادره في اتجاه منتخب غير إفريقي، خاصة في ظل حديث عن مفاوضته من طرف اتحادات كروية أخرى، غير إفريقية، من قبيل مسؤولي قطر والإمارات، وربما الصين أو اليابان، في انتظار أن ينطق "ناطقو" جامعتنا الملكية الكروية.

ويبدو أن الجامعة الملكية لكرة القدم وكأنها تصر على تجسيد الغموض بشأن علاقتها مع رونار، ومدى استمراره من عدمه، باكتفائها بالقول، عبر بلاغ، قبل أيام، بأن عقد الجامعة ورونار يستمر إلى غاية 2022، واصفة بلاغها بـ"الرسمي"، مع أنه لا يحمل أي جديد، طالما أن المعلومة يعرفها العام والخاص، وبالتالي فإنها لا تشكل مصدر إقناع لدى الجمهور المغربي بخصوص حسم مستقبل رونار.


إقــــرأ المزيد