الصحفي "المثير للجدل".. "بوريس جونسون" يفوز بزعامة حزب المحافظين ليصبح رئيسا لوزراء بريطانيا
تمكن "بوريس جونسون" من الفوز بمنصب زعيم حزب المحافظين في المملكة المتحدة ليصبح رئيس وزراء بريطانيا خلفا لـ"تريزا ماي".
وبحسب النتائج الصادرة اليوم الثلاثاء، فقد نجح جونسون في حصد أصوات مؤيدة بلغت 92153 صوت من أعضاء حزب المحافظين ما يعني أنه هزم منافسه جيرمي هانت الذي حصد 46656 صوت.
ومن المقرر أن يقوم جونسون، عمدة لندن السابق، بتسلم منصب رئاسة وزراء بريطانيا من "تريزا ماي" التي تدير المنصب بشكل مؤقت، يوم غد الأربعاء.
وبلغت نسبة الإقبال على التصويت 87.4 بالمائة من بين 159320 من أعضاء الحزب المؤهلين للتصويت، مع 509 صوتا باطلا.
وكتب حزب المحافظين على موقعه الرسمي في "تويتر": "بوريس جونسون هو القائد الجديد لحزب المحافظين".
وأكد على أن البريكست سيتم تنفيذه بحلول يوم 31 أكتوبر 2019، وهو الموعد النهائي لتنفيذ عملية الخروج.
يشار إلى أن، "جونسون" المعروف بتصريحاته ومواقفه المثيرة للجدل، ولد في التاسع عشر من يونيو سنة 1964، في نيويورك، ودرس الإعلام في جامعة أوكسفورد، بعدما تخرج في مدرسة إيتون العريقة، حيث نشأ لأسرة أرستقراطية.
وانتخب الصحفي السابق جونسون في عام 2008 عمدة لمدينة لندن، وعين في يوليوز عام 2016 وزيرا للخارجية البريطانية.
وبدأ جونسون حياته المهنية في مجال الصحافة مع جريدة "التايمز"، ثم انتقل لصحيفة الـ"ديلي تلغراف"، حيث أصبح مساعدا لرئيس التحرير، كما عين رئيس تحرير لمجلة "Spectator" اليمينية في عام 1999.
ونظرا لتعارض دوره كصحفي مع منصبه السياسي الجديد، اكتفى جونسون بكتابة عمود في صحيفة "ديلي تلغراف"، كما ألف العديد من الكتب.
منذ دخوله المعترك السياسي عرف عن جونسون تصريحات وصفت بالشائنة، وكان أبرزها تصريح سخر فيه من الذين يدعون إلى مقاطعة إسرائيل، وشبههم بـ"الأكاديميين اليساريين الذين يرتدون الألبسة التي عفا عليها الزمن".
كما سبق وأن شبه جونسون أهداف الاتحاد الأوروبي بما كان يسعى إليه الزعيم النازي أدولف هتلر لتوحيد جميع دول أوروبا تحت سلطة واحدة.
وقال جونسون، المعروف بتأييده لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إن الزعيم النازي ونابليون بونابرت فشلوا في توحيد أوروبا، واصفا فكرة الاتحاد الأوروبي بأنها "محاولة لتكرار ذلك بطرق مختلفة".
وكان جونسون وصف هيلاري كلينتون، عندما تنافست على الرئاسة الأميركية أمام دونالد ترامب، بأن لها نظرة حديدية زرقاء، مثل الممرضة السادية في مستشفى المجانين.
كما قال عن أوباما إن أجداده الكينيين ربما كانوا يكرهون البريطانيين، ولم يعتذر عن ذلك.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- الأمس 20:37 توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- الأمس 20:32 جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- الأمس 19:59 ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- الأمس 19:51 اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- الأمس 19:27 الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- الأمس 18:00 مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
- الأمس 17:43 عاجل..مليشيات البوليساريو تطلق مقذوفات بجهة المحبس