X

تابعونا على فيسبوك

الغموض يلف حادث انتحار "قابلة" بسم الفئران ضواحي شفشاون

الخميس 28 نونبر 2019 - 11:01
الغموض يلف حادث  انتحار

وضعت ممرضة "قابلة" تشتغل في المركز الصحي مستوى 2 بمركز باب تازة ضواحي شفشاون، يومه الأربعاء 27 نونبر الجاري، حدا لحياتها بشرب سم الفئران.

وقالت مصادر مطلعة، إن الممرضة العازبة والمنحدرة من مدينة سلا،  تناولت 4 أقراص من سم الفئران ما عجل بوفاتها، دقائق قليلة بعد دخولها مستعجلات المستشفى الإقليمي بشفشاون.

وبدأت ظاهرة الإنتحار بإقليم شفشاون تأخذ طابعا "مخيفا"، فلا يمضي يوم واحد دون أن تسمع عن حالة انتحار بأحد دواوير أو قرى وأحياء المنطقة. بحسب ما كشف عنه "محمد عاطف الزربوح"، نائب رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.

وقال الفاعل الجمعوي، إن من بين العوامل التي تساعد على ارتفاع ظاهرة الإنتحار بإقليم شفشاون هناك طبيعة الإقليم الجغرافية الشاسعة والتي تتسم بتضاريس صعبة، يمر فيها فصل الشتاء قاسيا، إضافة إلى البنية التحتية الضعيفة؛ وهو ما يساهم في تدهور الحالة النفسية للساكنة، إذ تجد "بعض الشباب في حال قنوط ويأس يعززه فراغ فيما يتعلق ببنيات استقبال الشباب". محددا الأسباب التي تساهم في تدهور نفسية الشباب منها "انعدام الآفاق في الإقليم، إذ لا توجد فرص ثانية"، قائلا إن هناك "تعطشا لدى الشباب للآخر وللمعرفة والتأطير"، ناهيك عن انتشار ظاهرة إدمان المخدرات.

وأشار تقرير منظمة الصحة العالمية، إلى انتحار 1014 شخصا بالمغرب، من بينهم 613 إمرأة و400 رجل، خلال سنة واحدة. مؤكدا أن من بين 100 ألف نسمة ينتحر 2.9 مغربي، ويرتفع المعدل في صفوف النساء ليصل إلى 3.4، في حين ينخفض لدى الرجال إلى 2.3. موضحا أن الأساليب الأكثر شيوعا للإنتحار هي الشنق، والتسميم الذاتي بمبيدات الآفات، والأسلحة النارية. 


إقــــرأ المزيد