X

تابعونا على فيسبوك

القمة الإسلامية ترفض دور أمريكا في عملية السلام

الخميس 14 دجنبر 2017 - 10:00
القمة الإسلامية ترفض دور أمريكا في عملية السلام

انعقدت القمة الإسلامية الطارئة حول القدس في إسطنبول التي شارك فيها المغرب، بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس والإعتراف بالمدينة الفلسطينية عاصمة للإحتلال الصهيوني.

وقد حضر هذه القمة الإستتنائية، نحو 50 دولة إسلامية، إضافة إلى رؤساء دول ضيوف شرف على غرار الرئيس الفينزويلي، فيما اكتفت بعض الدول العربية بإرسال تمثيليات عنها للمشاركة في القمة.

وفي هذا الصدد، أعلن البيان الختامي للقمة الإسلامية الطارئة بإسطنبول في تركيا، الأربعاء 13 دجنبر 2017، الإعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، ودعا دول العالم كافة للإعتراف بذلك أيضا.

وقال البيان الختامي: "ندعو جميع دول العالم إلى الإعتراف بالقدس الشرقية المحتلة، عاصمة لدولة فلسطين".
مردفاً "نرفض وندين بأشد العبارات قرار الولايات المتحدة الأمريكية غير القانوني بشأن القدس" مشيراً إلى أن"الإدارة الأمريكية تتحمل المسؤولية الكاملة عن جميع تداعيات عدم التراجع عن هذا القرار غير القانوني واعتبرته بمثابة إعلان عن انسحاب الإدارة الأمريكية من ممارسة الدور الذي كانت تضطلع به في رعاية السلام، كما اعتبرته مكافأة لإسرائيل على تنكرها للإتفاقات وتحديها للشرعية الدولية".

وطالبت القمة أيضاً "الدول الأعضاء بالمنظمة إلى تفعيل قيود سياسية واقتصادية على الدول والمسؤولين والبرلمانات والشركات والأفراد الذين يعترفون بضم إسرائيل لمدينة القدس الشريف أو يتعاملون مع أي إجراءات غايتها ترسيخ الإستعمار الإسرائيلي للأرض الفلسطينية المحتلة".


إقــــرأ المزيد