X

تابعونا على فيسبوك

المهرجان الوطني للفنون الشعبية : رحلة عبر إيقاعات ورموز المغرب الخالدة

الأحد 07 يوليو 2024 - 10:00
المهرجان الوطني للفنون الشعبية : رحلة عبر إيقاعات ورموز المغرب الخالدة

تحت شعار "الإيقاعات والرموز الخالدة"، يزخر المهرجان الوطني للفنون الشعبية، في دورته الـ53، بلوحات فنية ساحرة تعكس ثراء وتنوع التراث الثقافي المغربي العريق. وينظم هذا الحدث الاستثنائي، الذي يقام برعاية سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مدينة مراكش الحمراء، من 5 إلى 8 يوليوز 2024، ليُشكل فرصةً للاحتفاء بالموروث الوطني الغني ونقله للأجيال القادمة.

ويُعد المهرجان الوطني للفنون الشعبية من أقدم التظاهرات الثقافية بالمغرب، حيث يشكل منصة لتكريم التراث الوطني المادي واللامادي بكل تنوعه وغناه. وتُجسد هذه التظاهرة، التي تُقام بشراكة بين جمعية الأطلس الكبير ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، وبدعم من مختلف الجهات المعنية، واجهة استثنائية للاحتفاء بالهوية الوطنية المغربية المتعددة.

ويُشارك في المهرجان أكثر من 600 فنان من مختلف مناطق المغرب، ليقدموا عروضًا فنية مُبهرة تُجسد تنوع وغنى التراث الفني المغربي. وتتنوع هذه العروض بين الموسيقى والرقص والغناء والصناعة التقليدية، لتُقدم للجمهور لوحات فنية ساحرة تُجسد عبق الماضي وتُعكس حيوية الحاضر.

ويُضفي المهرجان سحراً خاصاً على مدينة مراكش، الوجهة السياحية الأولى بالمغرب، حيث يُساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية خلال فصل الصيف. وتُعد هذه التظاهرة فرصةً مثالية للتعرف على الثقافة المغربية الأصيلة واكتشاف روائعها المتنوعة.

ويتجاوز شعار المهرجان كونه مجرد عنوان، ليُصبح دعوةً للتعمق في تاريخ المغرب العريق والاحتفاء بالهوية الوطنية من خلال مختلف الفنون الشعبية. ويُساهم المهرجان في الحفاظ على هذه الفنون التقليدية ونقلها للأجيال القادمة، ضماناً لاستدامتها وتعزيزها.

ويُقدم المهرجان رحلة عبر الزمن، حيث يربط بين الماضي والحاضر من خلال عروضه الفنية المُبهرة. وتُعد هذه التظاهرة فرصةً للاحتفاء بالتراث المغربي الأصيل وتعزيزه في ظل التغيرات السريعة التي يشهدها العالم.

ويلعب المهرجان الوطني للفنون الشعبية دورًا هامًا في الحفاظ على الهوية الوطنية المغربية وتعزيزها. ويُساهم في تعريف الأجيال الجديدة بثراء وتنوع التراث الثقافي المغربي، ويُشجع على الحفاظ على هذه الكنوز الثمينة.

كم يعد المهرجان فرصةً للانفتاح على ثقافات العالم المختلفة، حيث يُشارك فيه فنانون من دول أخرى مثل الصين وإندونيسيا وبوركينا فاسو. وتُعد هذه التبادلات الثقافية فرصةً لتبادل الخبرات والتجارب وتعزيز التواصل بين الشعوب.

ويُشكل المهرجان الوطني للفنون الشعبية مصدر إلهام للأجيال القادمة، حيث يُحفزهم على الاهتمام بتراثهم الثقافي والحفاظ عليه. وتُعد هذه التظاهرة فرصةً لتعزيز شعورهم بالانتماء الوطني والاعتزاز بهويتهم.


إقــــرأ المزيد