الوداد على بعد خطوة من بلوغ نهائي دوري الأبطال

يقترب فريق الوداد الرياضي كثيرا من بلوغ نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم عندما يستقبل على ملعبه بمركب محمد الخامس بالبيضاء مساء يومه الجمعة 13 ماي الجاري، ضيفه بيترو أتليتكو الأنغولي، برسم إياب نصف نهائي المسابقة القارية، علما أن لقاء الذهاب كان قد انتهى لصالح الفريق المغربي بثلاثة أهداف لواحد.

وعن هذه المواجهة، قال "وليد الركراكي"، مدرب الوداد، في المؤتمر الصحفي: "يهمنا التأهل دون فواتير ودون تكلفة كبيرة، ونتمنى أن نسعد الأنصار ونحتفل معهم مثلما يريدون". مضيفا "نملك سبقا مريحا في مباراة الذهاب، لكن واثقون أن المنافس خطط للعب هنا في البيضاء لخوض مباراة كبيرة وللتاريخ أمام بطل المغرب".

وأشار مدرب الوداد: "هناك غيابات لكن مقابلها هناك عناصر ستعود وهذا يخفف عنا قليلا.. والتحضيرات كانت مثالية وعادية لم نحمل فيها للاعبين ضغوطات شديدة، لأن الصفاء الذهني هام في هذه المرحلة". وأتم: "نحتاج دعم جمهورنا، وأتمنى أن يحالفنا الحظ لنتوج مشوارنا المميز بالتأهل إن شاء الله إلى نهائي دوري الأبطال".

من جهته، قال "ألكسندر سانتوس"، مدرب بيترو أتلتيكو الأنغولي: "قد تكون المباراة الأخيرة لنا في المسابقة لم يعد لدينا ما نخسره، ولذلك نريدها مباراة تاريخية". 

وفي سياق متصل، جدد الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، تأكيده أن نهائي دوري الأبطال سيقام على ملعب محمد الخامس في مدينة البيضاء، ردا على احتجاج الأهلي واتحاد الكرة المصري على هذا القرار.

وقال الكاف في بيانه: "تلقى الإتحاد الأفريقي لكرة القدم رسالة من وزارة الشباب والرياضة المصرية، تشير إلى طلب الإتحاد المصري لكرة القدم والأهلي استضافة نهائي دوري أبطال أفريقيا". مضيفا "يقدر الكاف ويفهم تماما الشكاوى والمخاوف التي أثارها الأهلي والإتحاد المصري لكرة القدم، ويلتزم بمبادئ الإنصاف والعدالة والمساواة بين جميع الأندية والإتحادات الأعضاء".

وأردف الإتحاد القاري: "كان المغرب والسنغال هما البلدان الوحيدان، اللذان استوفيا معايير عرض البلد المضيف، بعدما طلب الكاف من الإتحادات الأعضاء، البالغ عددها 54، تقديم عروض لإستضافة نهائي دوري الأبطال.. ولم تقدم مصر عرضا". واستطرد: "قدمت مصر عرضا لإستضافة نهائي بطولة الكونفيدرالية، لكنها لم تف بمعايير البلد المضيف.. ومنح الإتحاد الأفريقي لكرة القدم بعد ذلك نهائي دوري أبطال أفريقيا للمغرب، بعد أن سحبت السنغال عرضها".