انخفاض عدد الحالات الإيجابية المسجلة بـ"كوفيد-19" في المغرب

سجل مؤشر توالد الحالات لفيروس "كوفيد-19" بالمغرب تحسنا متواصلا، حيث استقر عند 0.80 يومه الإثنين فاتح فبراير الجاري. بحسب ما كشف عنه "عبد الكريم مزيان بلفقيه"، رئيس قسم الأمراض السارية بوزارة الصحة.

وقال مزيان بلفقيه، في معرض تقديمه أمس الثلاثاء بالرباط، للحصيلة نصف الشهرية المرتبطة بالوضعية الوبائية، إن عدد الحالات الإيجابية المسجلة عرفت انخفاضا متواصلا للأسبوع الـ11 حيث قدرت نسبة هذا التراجع العام الوطني بناقص 26.4 بالمائة. مشيرا إلى أن هذا الإنخفاض سجل في عشر جهات تتمثل في كلميم واد نون (ناقص 78 بالمائة)، وفاس مكناس (ناقص 65.1 بالمائة)، ودرعة تافيلالت (ناقص 38 بالمائة)، وسوس ماسة ( ناقص 32.6 بالمائة )، والرباط سلا القنيطرة (ناقص 32 بالمائة)، والبيضاء سطات (ناقص 22.9 بالمائة)، ومراكش آسفي (ناقص 22.6 بالمائة)، وطنجة تطوان الحسيمة (ناقص 26.5 بالمائة)، والشرق (ناقص 14.5 بالمائة)، وبني ملال خنيفرة (ناقص 7.4 بالمائة)، والعيون الساقية الحمراء (ناقص 6.5 بالمائة).

وأبرز المسؤول بوازرة الصحة، أن جهة الداخلة واد الذهب سجلت ارتفاعا إيجابيا في عدد الحالات المصابة بفيروس "كورونا" المستجد. مضيفا أن منحنى الوفيات عرف انخفاضا بـ40 بالمائة خلال الأسبوعين الماضيين، مشيرا إلى أن هذا الإنخفاض شمل عشر جهات بنسب متفاوتة، ومبرزا أيضا انخفاض في عدد الحالات النشطة بـ22 بالمائة، وفي عدد الحالات الحرجة التي يتم استشفاؤها في أقسام العناية المركزة بـ20.4 بالمائة خلال نفس الفترة. 

وعلى الصعيد العالمي، ارتفع عدد الحالات الإيجابية إلى 103 مليون و670 ألف و319 حالة، أي بمعدل إصابة تراكمي يقارب 1330 لكل مائة ألف نسمة. أما عدد الوفيات فوصل إلى مليونين و241 ألف و15 حالة، أي بمعدل إماتة يناهز 2.2 بالمائة، في حين ناهز عدد الأشخاص المتعافين 75 مليون و269 ألف و6، بنسبة تعاف تبلغ 72.6 في المائة.

وتابع نفس المسؤول، أن المملكة عرفت على الخصوص انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس "كوفيد-19"، مشيرا أيضا إلى استمرار تحسن الحالة الوبائية بالمغرب وهو ما يمثل عاملا إيجابيا لإنجاح عملية التلقيح الوطنية ضد فيروس كورونا. مؤكدا على ضرورة الإنخراط الجماعي للمواطنين في الحملة الوطنية للتلقيح ضد "كوفيد-19" مع استمرار احترام التعليمات والتدابير الوقائية التي ستحد من انتشار هذا الفيروس وبلوغ عملية التطعيم لأهدافها.

وانطلقت الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس "كورونا" المستجد، يوم الخميس الماضي، بتلقي جلالة الملك محمد السادس، الجرعة الأولى من اللقاح، والهدف تحصين كافة مكونات الشعب المغربي بهدف الحد من انتشار الفيروس، حيث سيستفيد من هذه العملية المواطنين الذين تبلغ أعمارهم 17 سنة أو أكثر من اللقاح.