بالأرقام.. حرب الطرق تحصد حصيلة ثقيلة في أسبوع واحد
كشف بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن 30 شخصا لقوا مصرعهم، وأصيب 1615 آخرون بجروح، إصابات 80 منهم بليغة، في 1115 حادثة سير داخل المناطق الحضرية خلال الأسبوع الممتد من 12 إلى 18 غشت الجاري.
وعزت مديرية الحموشي، الأسباب الرئيسية المؤدية إلى وقوع هذه الحوادث، حسب ترتيبها، إلى عدم انتباه السائقين، وعدم احترام حق الأسبقية، وعدم انتباه الراجلين، والسرعة المفرطة، وعدم ترك مسافة الأمان، وتغيير الاتجاه بدون إشارة، وعدم التحكم، وعدم احترام الوقوف المفروض بعلامة قف، وتغيير الاتجاه غير المسموح به، والسياقة في حالة سكر، وعدم احترام الوقوف المفروض بضوء التشوير الأحمر، والسير في الاتجاه الممنوع، والسير في يسار الطريق، والتجاوز المعيب.
وفي ما يتعلق بعمليات المراقبة والزجر في ميدان السير والجولان، أوضح المصدر ذاته أن مصالح الأمن تمكنت من تسجيل 28 ألف 918 مخالفة، وأنجزت خمسة آلاف و603 محضرا أحيلت على النيابة العامة، واستخلصت 23 ألف و315 غرامة صلحية.
وأوضح البلاغ أن، المبلغ المتحصل عليه بلغ 4 ملايين و685 ألف و550 درهم، فيما بلغ عدد العربات الموضوعة بالمحجز البلدي 2611 عربة، وعدد الوثائق المسحوبة 2889 وثيقة، وعدد المركبات التي خضعت للتوقيف 103 مركبة.
وكان تقرير صدر حديثا عن منظمة الصحة العالمية، يشير إلى أن الوفيات الناجمة عن حوادث المرور لاتزال في تزايد مستمر، حيث تتسبب في 1.35 مليون حالة وفاة سنويا.
ويسلط التقرير العالمي عن حالة السلامة على الطرق 2018، الضوء على أن الإصابات الناجمة عن حوادث المرور قد باتت السبب الرئيسي لإزهاق أرواح الأطفال والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات و29 سنة.
ويقول الدكتور "تيدروس أدهانوم غيبريسوس"، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: "هذه الوفيات ثمنٌ غير مقبول ندفعه مقابل حركتنا على الطرق".
ويضيف قائلا: "لا يوجد ما يبرر قعودنا عن العمل. فهذه المشكلة لها حلول ثابتة الجدوى. ويشكل هذا التقرير دعوة موجهة إلى الحكومات والشركاء لاتخاذ إجراءات تتسم بمزيد من القوة لتنفيذ تلك التدابير".
ويوثق التقرير العالمي عن حالة السلامة على الطرق 2018 زيادة العدد الإجمالي للوفيات رغم الاستقرار الذي شهده العالم في السنوات الأخيرة في معدلات الوفيات منسوبةً إلى عدد سكان العالم. وهذا يشير إلى أن جهود السلامة على الطرق الجارية في بعض البلدان المتوسطة الدخل وتلك المرتفعة الدخل قد خففت من حِدة تلك الحالة.
ويقول مايكل روبنز بلومبرغ، مؤسس مؤسسة بلومبرغ الخيرية ورئيسها التنفيذي وسفير المنظمة العالمي المعني بالأمراض غير السارية والإصابات: "السلامة على الطرق قضية لا تحظى على الإطلاق بما تستحقه من اهتمام في أي مكان، رغم أنها تشكل، في الواقع، فرصة كبيرة لإنقاذ الأرواح في جميع أنحاء العالم. ويستطرد قائلا: "نحن نعرف التدخلات التي تحقق النجاح المطلوب. فالسياسات القوية والإنفاذ الصارم، والتصميم الذكي للطرق، وحملات توعية الجمهور القوية من شأنها أن تنقذ ملايين من الأرواح على مدى العقود المقبلة".
وفي البيئات التي أُحرز فيها تقدم، يُعزى ذلك التقدم، إلى حد بعيد، إلى تحسين التشريعات التي تتناول المخاطر الرئيسية مثل تجاوز السرعة المقررة والقيادة تحت تأثير الكحول وعدم استخدام أحزمة الأمان وخوذات الدراجات النارية ومُقيدات حركة الأطفال؛ وتحسين البنية التحتية، مثل أرصفة المشاة والممرات المخصصة لراكبي الدراجات الهوائية والنارية؛ وتحسين معايير المركبات مثل تلك التي تفرض التحكم الإلكتروني في الثبات ونظم الكبح المتقدمة؛ وتحسين مستويات الرعاية التالية للتصادمات.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 10:02 هذه حقيقة وجود أسلحة إسرائيلية في سفينة رست بميناء طنجة
- 09:39 حصري.. هذه خصائص مسيرة كاميكازي التي تواجه ميليشيات البوليساريو
- 09:20 بوريطة يمثل المغرب بمنتدى الشراكة روسيا - إفريقيا المنعقد بسوتشي
- 09:06 الحموشي يُعيّن مسؤولين أمنيين جُدد
- 08:39 هذا ما يجعل المغرب وجهة جاذبة للإستثمارات في قطاع الطيران
- 08:10 السنبلة تُندّد بتقرير تلفزيوني جزائري يُهاجم المغاربة
- الأمس 20:37 توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك