X

تابعونا على فيسبوك

بروفايلات سيدات الأعمال الأكثر نفوذا في العالم..الأسترالية جينا راينهارت وريثة الامبراطورية المنجمية "هانكوك"

الأربعاء 30 ماي 2018 - 23:16
بروفايلات سيدات الأعمال الأكثر نفوذا في العالم..الأسترالية جينا راينهارت وريثة الامبراطورية المنجمية

يقدم موقع "ولو.بريس" طيلة أيام شهر رمضان المبارك، لقرائه الكرام سلسلة من الحلقات سيتم فيها الكشف عن مجموعة من أسماء النساء اللاتي برزن في عالم المال والأعمال والاقتصاد بالعالم، واللاتي استطعن مضاعفة ثرواتهن التي وصلت إلى أزيد من 1 تريليون دولار بفضل مجهوداتهن وذكائهن وفي بعض الحالات دهائهن.

وسنكشف لكم في هذه الحلقة، بعضا من جوانب حياة ثامن أغنى امرأة في العالم، ويتعلق الأمر بالأسترالية جينا رينهارت وريثة الإمبراطورية المنجمية "هانكوك".

من تكون جينا رينهارت وكم تبلغ ثروتها؟

ولدت جينا في 9 فبراير من عام 1954 في بيرث غربي أستراليا، وهي سيدة أعمال أسترالية تعمل في مجال الصناعات التعدينية.

وتبلغ ثروة جينا التي جمعتها من الحديد الخام، نحو 14 مليار دولار، لتحتل المرتبة الثامنة كأغنى سيدات العالم، بعدما كانت في السابق صاحبة الميليارات الأسترالية جينا راينهارت، المرأة الأكثر ثراء في العالم، بثروة كانت تقدر في السنوات الماضية بنحو 29.17 مليار دولار أسترالي، وجاء الانخفاض المهول في ثروة جينا نظرا لانخفاض أسعار المعادن خلال الأعوام الماضية، وهو الأمر الذي انتقص من ثروتها العديد من مليارات الدولارات، وبالرغم من ذلك تعتبر جينا راينهارت من أثرى أثرياء أستراليا.

حياتها العائلية ومسارها التعليمي والمهني

درست جينا في مدرسة "سانت هيلدا للبنات" في بيرث، قبل أن تدرس الاقتصاد في جامعة سيدني.

وورثت جينا من أبيها لانج هانكوك الإمبراطورية المنجمية "هانكوك بروسبكتنغ" المتخصصة في التنقيب عن المعادن واستخراجها، والتي تم تأسيسها في عام 1952.

وتزوجت جينا عام 1973 من الانجليزي غريغ ميلتون، وأنجبت منه طفلين قبل أن تنفصل عنه في عام 1981، وتزوجت للمرة الثانية في عام 1983 من محامي شركات ألماني يكبرها بالعمر يدعى فرانك رينهارت، وأنجبت منه طفلين أيضا قبل أن يتوفى في عام 1990.

وفي العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وسعت جينا من مجالات أعمالها لتشمل المؤسسات الإعلامية، فأصبحت الشريك الأكبر في المجموعة الإعلامية الاسترالية "فيرفاكس ميديا"، والشبكات العشر القابضة، لتصبح المنافسة الأبرز لإمبراطورية روبرت موردك الإعلامية.

وتعتبر جينا راينهارت شخصية مثيرة للجدل في أستراليا، نظرا للحملة العنيفة التي شنتها ضد الحكومة الاسترالية، بعد اعتزامها فرض ضرائب جديدة على المواد المنجمية.

مقاضاة جينا من طرف أبنائها

عاشت جينا العديد من الخلافات العائلية، بعدما اتهمها أولادها بالبخل وبالسعي إلى إفلاسهم، وقد تقدم ثلاثة من أولادها الأربعة بدعوى قضائية ضدها على خلفية احتكار صندوق عائلي تقدر قيمة أصوله بأكثر من ثلاثة مليارات دولار أسترالي.

وحكمت القاضية الاتحادية جاكلين جليسون مؤخرا خلال أطوار جلسات هذه القضية، بأن النزاع بشأن صحة عدد من صكوك الملكية الذي يحول دون مقاضاة الابن والابنة لأمهما يجب أن يحال للمحكمة وليس للتحكيم الذي سعت إليه الأم.

جينا تقاضي شبكة تلفزيونية أسترالية بسبب فيلم عن عائلتها

أقامت جينا رينهارت في السابق دعوى قضائية، ضد شبكة تلفزيونية بشأن عرض الجزء الثاني من فيلم تلفزيوني "عائلة هانكوك" يتناول قصة حياة أسرتها، ويرصد الفيلم ملحمة عائلة هانكوك الملكية والعلاقة الغريبة بين قطب صناعة التعدين لانج هانكوك وابنته جينا رينهارت، ويأتي هذا الجزء بعد إطلاق الجزء ألأول من الفيلم ذاته والذي تناول رحلة صعود هانكوك في مجال التعدين منذ خمسينيات القرن الماضي حتى أصبح أغنى رجل في استراليا.


إقــــرأ المزيد