X

تابعونا على فيسبوك

بسبب "كورونا".. أطباء القطاع العام بالمغرب يتخذون هذا القرار..

السبت 07 مارس 2020 - 11:10
بسبب

عبرت النقابة الوطنية للطب العام بالقطاع الخاص بالمغرب، عن انخراطها وانخراط أطباء الطب العام وطب العائلة بالقطاع الخاص بالمغرب، في المجهود الوطني لمواجهة فيروس "كورونا" المستجد والمرض الناتج عنه، من أجل وقفه والحد من انتشاره وكذا معالجة الحالات الرضية المرتبطة به كل ما اقتضى الوضع ذلك.

وقالت نقابة الأطباء في بلاغ لها، إنها "مند أسابيع وهي تتابع انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 عبر العالم والتطورات والمعطيات المرتبطة بالفيروس والمرضـ وكذا الدراسات المتعلقة بالموضوع وتقارير الخبراء وإرشادات المنظمة العالمية للصحة ووزارة الصحة بالمغرب". مؤكدة على أن "الطب العام وطب العائلة هو الخط الأول لمواجهة مثل هده الامراض والاوبئة المستجدة من تحسيس للمواطنين وتوعيتهم واخبارهم بالمعطيات العلمية وطرق الوقاية وسبل العلاج. وهي المهمة التي تأهب لها وانخرط فيها الأطباء العامون بالقطاع الخاص بالمغرب، وكدا زملائهم الأطباء الإختصاصيون بشكل فوري وتلقائي وتطوعي للمساهمة في المجهود الوطني لمواجهة انتشار الفيروس والمرض".

ودعت النقابة، إلى "اعتبار العيادات الطبية جزء لا يتجزأ من الخريطة الصحية الوطنية العمومية في مواجهة فروس كورونا المستجد"، بالإضافة إلى "تمكين الأطباء العامين وكافة الأطباء الإختصاصيين بالقطاع الخاص من كافة المعطيات والملفات والإستراتيجيات الوطنية والإرشادات المحلية المتعلقة بالفيروس داخل عياداتهم على نفس منوال أطباء القطاع العمومي لتكون المشاركة عامة ومتجانسة". وطالبت كافة المواطنات والمواطنين بـ"اتباع الإرشادات التي تصدر عن الجهات الرسمية المسؤولة لنحمي أنفسنا ونحمي غيرنا، ونكون جميعا سلطات وأطباء ومواطنين، شركاء في مواجهة المرض والحد من انتشاره".

وذكرت بأن "أهم الإجراءات التي يجب اتخادها من طرف المواطنات والمواطنين لتجنب الإصابة بالفيروس أو نقله لآخرين هي احتياطات بسيطة ولكنها فعالة بدرجة قوية جدا وهي: غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون أو المعقمات الكحولية لمدة 20 ثانية على الأقل كل ما أمكن، وبالضرورة بعد السعال أو العطس أو قبل وبعد إعداد الطعام، وقبل الأكل وبعد استخدام دورات المياه، وعند رعاية المرضى، وبعد التعامل مع الحيوانات أو عندما تكون اليدين متسختين، وتجنب لمس العين أو الأنف أو الفم باليد".

وكان وزير الصحة خالد آيت الطالب، قد أكد أمس الجمعة بالرباط ، أن الإجراءات الاحترازية التي تتخذها السلطات تساهم ، لحد الآن، في التصدي لفيروس كورونا المستجد الذي يظل "مجهول التصرف".

وسجل المغرب إلى حدود الساعة، إصابة شخصين بفيروس "كورونا" المستجد، ويتعلق الأمر بسيدة في الـ89 من العمر، ورجل يبلغ 39 سنة، قدما إلى المغرب خلال شهر فبراير الماضي، من إيطاليا التي تعرف تفشيا سريعا للمرض الفتاك.


إقــــرأ المزيد