بعد ساعات فقط من فتحها.. الداخلية تعيد إغلاق جميع قيساريات المملكة خوفا من "كورونا"
استبشر المغاربة خيرا بتخفيف الحظر المؤقت عن بعض مناطق المملكة وعودة الحياة إلى طبيعتها وبدء الأعمال فيها، قبل أن يفاجئ أصحاب القيساريات والمركبات التجارية بقرار صادم من السلطات العمومية يحثهم على الإغلاق.
وقالت مصادر عليمة، إن أصحاب المحلات التجارية في مختلف المدن المغربية تلقوا أوامر بإعادة غلق محلاتهم المتواجدة داخل القيساريات وذلك بعد ساعات فقط من فتحها. موضحة أن قرار وزارة الداخلية سمح فقط للمحلات التجارية المطلة على الشارع العام بالعمل.
وأشارت المصادر، إلى أن هذا القرار جاء بسبب تخوف السلطات من عدم التحكم في عمليات الولوج إلى هذه القيساريات، بسبب قلة التهوية داخلها من جهة، وأيضا لأسباب أخرى كضيق المسافات داخل ممراتها ولصغر المحلات التجارية ما قد يشكل تهديدا لإنتشار فيروس "كورونا".
وتجدر الإشارة إلى أن حكومة سعد الدين العثماني، قررت التخفيف تدريجيا من إجراءات الحجر ابتداء من الخميس 11 يونيو الجاري، مع تمديد حالة الطوارئ الصحية حتى 10 يوليوز المقبل، حيث تقرر استئناف الأنشطة الصناعية والتجارية والمهن الحرة على مجمل التراب الوطني، مع استمرار إغلاق المطاعم والمقاهي ودور السينما والمسارح والمساجد. ولن يغير هذا التخفيف شيئا من القيود المفروضة على سكان المدن الكبرى المصنفة ضمن "المنطقة 2"، والتي سجلت فيها 87 بالمئة من الإصابات بفيروس "كورونا"، حيث يظل ممنوعين من التنقل إلا بتراخيص في حالات محددة أبرزها التوجه للعمل، تحت طائلة عقوبات للمخالفين.
أما سكان باقي أرجاء المملكة في "المنطقة 1"، فسيتنقلون بحرية بدون ترخيص داخل حدود مناطقهم الإدارية، كما سيكون بإمكانهم التنزه في الحدائق والساحات العامة وممارسة الرياضات الفردية بالهواء الطلق، وكذلك الإستفادة من خدمات الحلاقة والتجميل، لكن بدون إقامة أعراس أو أية تجمعات عائلية أو عامة.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 09:06 الحموشي يُعيّن مسؤولين أمنيين جُدد
- 08:39 هذا ما يجعل المغرب وجهة جاذبة للإستثمارات في قطاع الطيران
- 08:10 السنبلة تُندّد بتقرير تلفزيوني جزائري يُهاجم المغاربة
- الأمس 20:37 توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- الأمس 20:32 جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- الأمس 19:59 ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- الأمس 19:51 اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين