X

تابعونا على فيسبوك

بوساطة أردنية.. هل تنتهي الأزمة السياسية بين المغرب والجزائر؟

الثلاثاء 20 دجنبر 2022 - 16:03

تقترب الأزمة السياسية بين المغرب والجزائر من الحل، بفضل وساطة الملك عبد الله الثاني، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، خلال زيارته الأخيرة إلى الجزائر بتاريخ 3 دجنبر الجاري، والذي توصل إلى اتفاق مبدئي مع الرئيس الجزائري "عبد المجيد تبون" لإعادة فتح خط الغاز المغاربي المغلق منذ 31 أكتوبر 2021، في أقرب وقت ممكن. بحسب ما أوردته صحيفة "لابانغوارديا" الإسبانية.

وقالت الصحيفة الإسبانية، إن الملك الأردني عبد الله الثاني، نجح في القيام بوساطة بين المغرب والجزائر، والتقدم في المشاورات بخصوص أنبوب الغاز المغاربي، وقرب جلوس وفد مغربي ووفد جزائري رفيعي المستوى، على طاولة المفاوضات بالعاصمة السويسرية جنيف. موضحة أن ملك الأردن عبدالله الثاني لاقى احتفاء كبيرا في الجزائر، وكان قد توقف في القاهرة قبيل توجهه للجزائر والتقى الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي"، الذي دعم رغبته في القيام بوساطة بين المغرب والجزائر.

وأشارت "لابانغوارديا"، إلى أن الملك عبد الله الثاني "أحرز تقدما كبيرا جدا" في الوساطة بين البلدين، مؤكدة أنه مهد لحدوث اجتماع جزائري مغربي في سويسرا، وهو الأمر الذي قال عنه المصدر الدبلوماسي الجزائري إنه "قد يكون قريبا جدا".

وأعلنت الجزائر في 31 أكتوبر الماضي، عن قرارها عدم تجديد اتفاق خط أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي. فيما أفاد المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، بأن ذلك لن يكون له سوى تأثير ضئيل على أداء النظام الكهربائي الوطني.

وأوضح المكتبان، في بلاغ مشترك سابق، أنه نظرا لطبيعة جوار المغرب، وتحسبا لهذا القرار، فقد تم اتخاذ الترتيبات اللازمة لضمان استمرارية إمداد البلاد بالكهرباء.


تابعونا على فيسبوك