X

تابعونا على فيسبوك

تأخر الدعم الحكومي يثير قلق مربي النحل

الأربعاء 03 يناير 2024 - 13:00
تأخر الدعم الحكومي يثير قلق مربي النحل

يخيم "مصير مجهول" على دعم وزارة الفلاحة والصيد البحري لمربي النحل، الذي أعلن عنه منذ ظهور حالات اختفاء هذه "الحشرة الحيوية" في البلاد منذ أكثر من عام. ومع بداية عام 2024، تتجدد مطالب الاستفادة من هذا الدعم.  

وتكبد مربو النحل صيف 2022 "خسائر فادحة"، بعد انتشار مرض "الفاروا" الذي أضعف إنتاجية قطاع تربية النحل وأثر سلبا على أسراب النحل.

ووفقا لأرقام وزارية رسمية لسنة 2019، فإن "قطاع تربية النحل في المغرب يشكل مصدر دخل كلي أو جزئي لأكثر من 36 ألف نحال، كما أنه يضم 7 أصناف من العسل هي: عسل الزقوم وعسل باخنو وعسل الدغموس وعسل الزنداز وعسل الزعتر وعسل أزير".

وقال الحسن بنبل، رئيس النقابة الوطنية لمحترفي تربية النحل، إن "الدعم الذي أعلنت عنه الحكومة لصالح النحالين خلال انهيار خلايا النحل في البلاد، لا نعرف عنه شيئا، ولم يستفد منه أي من النحالين المنتسبين لنقابتنا". 

كما أوضح أن توزيع الدواء لمعالجة مرض الفاروا في نهاية العام الماضي شهد تفاوتا بين المناطق، إذ استفادت بعض الجهات أكثر مما تحتاج وحرم نحالون آخرون من الاستفادة.

وجدد بنبل المطالب السابقة، وهي دعم العسل الوطني وحمايته من العسل المستورد، ومراجعة القوانين والتعليمات التي تحكم قطاع تربية النحل في المغرب.

كما طالب بتسهيل الحصول على شهادة "النحال المورد" التي تسلمها المديريات الإقليمية للفلاحة، مشيرا إلى وجود تفاوت كبير في هذا الشأن.

وحول أبرز مشاكل القطاع، أشار إلى انتشار ظاهرة تغشيش العسل وبيعه في الأسواق والمعارض، بالإضافة إلى المنافسة الشديدة من العسل المستورد.

وختم بالدعوة إلى مراجعة التشريعات التي تسمح بخلط العسل المحلي بالمستورد، حفاظا على جودة العسل الوطني وحمايته من الممارسات غير المشروعة.


إقــــرأ المزيد